دبي في 13 ديسمبر/ وام / قدم محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، لأعضاء الجمعية العمومية السنوية للاتحاد الدولي خلال اجتماعهم في بولونيا، تقريراً عن نتائج عامه الأول في منصبه الحالي.

وشمل التقرير ، المبادرات الجديدة المطبّقة لمعالجة التنوع والشمول، وأهداف انبعاثات الكربون، وخطط التعامل مع مضايقات التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والنمو في رياضة السيارات على المستويين الإقليمي والدولي.

ويعد محمد بن سليم أول رئيس غير أوروبي وأول عربي يترأس الاتحاد الدولي للسيارات أحد أقدم الاتحادات على مستوى العالم الذي يبلغ عمره 120 عاماً.

وعد محمد بن سليم بمجموعة من التغييرات في عامه الأول في المنصب لتحويل نموذج إدارته إلى حوكمة عالمية المستوى، كما وعد بالمزيد من الشفافية وتحسين التنوع مع جميع الأندية الأعضاء.

وقال ” عندما تمّ انتخابي أول مرة، وعدت بتقديم تقرير عن تقدمنا. لقد تمّ انتخابنا على أساس خطة طموحة ونحن نعمل بجد طوال العام لتحقيقها”.

وأضاف ” يسعدني القول بأننا أعدنا الاتحاد الدولي للسيارات إلى مساره الصحيح واستطعنا أن نصبح اتحاداً قائماً على المعرفة يقدم خدماته لأعضائنا، التحدي اليوم هو الحفاظ على هذا التغيير”.

وعزّز الاتحاد، على الصعيد الداخلي، هيكله بتعيين أول رئيس تنفيذي له على الإطلاق، وقام بإجراء عمليات تدقيق مستقلة لموارده المالية وحوكمته، كما أنشأ منصباً جديداً لمستشار المساواة والتنوع والشمول للمساعدة في تنمية الرياضة من خلال جذب أشخاص جدد ينتمون إلى خلفيات متنوعة.

وقال بن سليم ” أؤمن بضرورة التنوع للمضي نحو مستقبلنا كنت دائماً متحمساً للتنوع خلال مسيرتي الهنية كسائق وخلال المناصب الأخرى التي شغلتها في الاتحاد، التنوع ليس أداة للحوكمة وإنما أداة للتنمية”.