تشارك جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في فعاليات الدورة الحالية لمهرجان ليوا للرطب بمنطقة الظفرة، وذلك في إطار حرصها على تعزيز حضورها وتواجدها في الفعاليات الثقافية والأدبية والتراثية المحلية في عام المجتمع.
وتنظم الجامعة خلال المهرجان جلسات حوارية وثقافية تتضمن المحاور التالية: كنز النخيل .. علم وخبرة، مهرجان ليوا للرطب بين الأمس واليوم، مشروع جذور الظفرة: الاستدامة من قلب النخيل، الزراعة في وجه التحدي.. من الصحراء إلى الخضرة، النخلة.. بيت القصيد، الظفرة بين الماضي والحاضر، النخلة بين دفتي كتاب، والنخلة في قلب زايد، إلى ذلك يتضمن ركن الجامعة في المهرجان قسم القهوة العربية، بمشاركة معدي القهوة من طلبة الجامعة لتقديم القهوة العربية التقليدية.
كما تنظم الجامعة عروضا تفاعلية مبتكرة تتضمن مسابقات ثقافية وجوائز للمتسابقين، إلى جانب فعاليات خاصة بالأطفال تشمل ورش لتلوين الفخار والأعمال اليدوية، كما يتم تنفيذ استبيان ميداني موجه لزوار المهرجان، بهدف قياس مستوى وعيهم بمكانة النخلة في التراث الإماراتي، ومدى ارتباطهم بها في حياتهم اليومية، بالإضافة إلى تقييم أهمية المهرجان بالنسبة لهم، ويتولى طلبة الجامعة تحليل نتائج الاستبيان بما يسهم في دعم الأبحاث المجتمعية التي يعنى بها مركز الهوية الإماراتية في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وقال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة “إن مشاركة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مهرجان ليوا للرطب، تأتي ضمن مبادراتها المختلفة في عام المجتمع الإماراتي الذي وجهت به قيادة الدولة الرشيدة، كما تأتي في إطار اهتمامها بالتراث الإماراتي والاحتفاء به، والذي تمثل النخلة إحدى مصادره، إلى جانب تعزيز القيم الإماراتية الأصيلة وغرسها في نفوس النشء والشباب، مشيرا إلى أن مركز الهوية الوطنية بالجامعة أعد برنامجا طموحا لمشاركة الجامعة في المهرجان، ويتجلى ذلك من خلال الفقرات والفعاليات المتنوعة الي وضعت بعناية تلبية لرغبات واهتمامات زوار المهرجان”.