أكد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان أن الثاني من ديسمبر من العام 1971 سيظل علامة بارزة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وقلوب ووجدان قيادتها وشعبها المعطاء والمقيمين على أرضها بوصفه اليوم الذي شهد قيام دولة الاتحاد على يدي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” والأباء المؤسسين الذين سطروا صفحة من أروع صفحات تاريخ الإمارات والمنطقة والعالم.
وقال سموه: ” في هذا اليوم المجيد نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى شعب دولة الإمارات بمناسبة مرور 53 عاماً على تأسيس دولتنا الحبيبة”.
وقال سموه في كلمة له في عيد الاتحاد الـ53 :” هنئيا لوطننا الغالي موئل التسامح والسلام أكثر من نصف قرن من الإنجازات في ظل قيادة مخلصة معطاءة وشعب وفي محب لوطنه وقيادته .. إننا نستذكر في هذا اليوم الأغر ونحن ننعم بقطف ثمار الاتحاد الخالد بكل إعزاز وإكبار وفخار ما بذله الأباء المؤسسون من عرق وجهد وتضحيات بكل غال متحملين مصاعب البدايات لتنطلق دولتنا تشق طريقها نحو المستقبل في مسيرة مباركة جاوزت خمسة عقود ونيف رسخت خلالها أركان دولة ملء السمع والبصر تأسست على نبل الغاية وجميل المقصد ناشرة أشرعة الخير في أرجاء الوطن الغالي والعالم أجمع بتوجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” فاتحة أبواب الأمل والخير أمام أبناء شعبها الذي تعد سعادته غايتها الأولى وهو ما نراه واقعا معاشا” لا تخطئه عين”.
وأضاف سموه أن دولة الإمارات وهي تحتفي بمضي 53 عاما على قيام دولة الاتحاد تواصل حصد المراتب الأولى في مؤشرات التنافسية العالمية برؤى قيادتها الرشيدة وإخلاص شعبها، عاقدة العزم على مواصلة الانطلاق نحو عقود جديدة ملؤها الخير والنماء والازدهار وفق نهج ثاقب لتثبث الإمارات صواب سياساتها ونجاعة رؤاها واستشرافها للمستقبل وسعيها الدؤوب نحو الأخذ بكل أسباب التقدم لتواصل دورها مركز إشعاع حضاريا في منطقتها وأمتها والعالم.
واختتم سموه كلمته بالقول: “ سنظل على العهد أوفياء لدولتنا وقيادتها ملتفين حولها ليزداد وطننا رفعة وأمنا واستقرارا ولتبقى رايته خفاقة في ساحات الخير والعطاء وميادين التميز ولتتواصل مسيرتنا لينعم شعب الإمارات والمقيمون على أرضها بثمار عقود من التفاني والبذل والعطاء”.