مبادرة ‘ود’ ترسخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي لتنمية الطفولة المبكرة

مبادرة-‘ود’-ترسخ-مكانة-أبوظبي-كمركز-عالمي-لتنمية-الطفولة-المبكرة

شبكة أخبار الإمارات ENN

الأربعاء، ٢ مارس ٢٠٢٢ – ١:٢٢ م


.. من / أحمد جمال .

أبوظبي في 2 مارس / وام / تشكل مبادرة “ود” العالمية لتنمية الطفولة المبكرة التي أطلقتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة العام الماضي منصة دولية فريدة لتبادل المعرفة ووضع الخطط الاستشرافية اللازمة التي تدعم الجهود المبذولة لبناء مستقبل مشرق ومزدهر لأجيال المستقبل، وقد جاء إطلاقها بهدف جعل إمارة أبوظبي مركزا عالميا ورائدا في إيجاد الأفكار وتبادل المعرفة والابتكار في قطاع تنمية الطفولة المبكرة.

وتهدف مبادرة ” ود ” إلى استخدام الوسائل المبتكرة للتغلب على التحديات التي تواجه قطاع تنمية الطفولة المبكرة على الصعيدين المحلي والعالمي ، وستساعد المبادرة أصحاب العلاقة في مجال تنمية الطفولة المبكرة حول العالم على العمل بشكل جماعي لنقل المعرفة وتوسيع العلاقات وتبادل الخبرات وبالتالي تحقيق أفضل النتائج الممكنة.

وجاء إطلاق مبادرة ود العالمية في مارس 2021 تجسيدا لالتزام حكومة أبوظبي بتحسين الخدمات والنتائج في مجال تنمية الطفولة المبكرة، على النحو الوارد في استراتيجية أبوظبي لتنمية الطفولة المبكرة لعام 2035، والتي تشرف عليها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بالتعاون الوثيق مع عدة جهات مثل دوائر التعليم والمعرفة، والصحة في أبوظبي، وتنمية المجتمع في أبوظبي ومبادلة وغيرها.

وأكد سعادة الدكتور يوسف الحمادي المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة والمتحدث الرسمي باسم المبادرة أهمية المنتدى الأول لمبادرة ” ود ” العالمية الذي تستضيفه أبوظبي يومي 15 و 16 مارس الجاري بمشاركة خبراء ومختصين من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم.

وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” : ” نتطلع للمشاركة في بناء مستقبل مزدهر ومشرق لأطفالنا وأطفال العالم فمبادرة ود العالمية تمثل فلسفة رائدة تتبع منهجية شاملة لوضع خطة استشرافية لتنمية قطاع الطفولة المبكرة من خلال تطوير منصة معرفية تشجع على خلق وتبادل المعرفة بين المكونات المختلفة للمبادرة والعالم أجمع، لتعزيز الابتكار من أجل إعداد الأطفال للمستقبل، والارتقاء بمستوى رفاهية الأطفال في أبو ظبي والعالم.

وأوضح أن النسخة الأولى من المبادرة ركزت على 3 مواضيع تتمثل في التكنولوجيا الإنسانية للأطفال لتمهيد الطريق نحو الثورة الصناعية الخامسة، وأسلوب الحياة في القرن الحادي والعشرين لتشجيع الأطفال وأسرهم على تبني أسلوب حياة أفضل يعزز من صحتهم البدنية ويمكنهم من اتباع أنماط غذائية صحية، إضافة إلى الرفاه العاطفي والتفاعل الاجتماعي للمساهمة في خلق بيئات رعاية للأطفال تدعم نموهم الاجتماعي والعاطفي.

وتشرف على المبادرة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة مجموعات الابتكار المعرفي التي تضم نخبة من أفضل الخبراء والمبدعين في العالم، وأعضاء من جامعة هارفارد والبنك الدولي ويوتيوب واليونيسيف، لوضع خطط العمل والإجراءات الواجب اتخاذها والمتعلقة بقطاع تنمية الطفولة المبكرة.

وتحظى المبادرة بشراكات واسعة مع عدد من المؤسسات المحلية الرائدة مثل “مبادلة” الشريك في الرؤية، إلى جانب “ضمان” و “أدنوك” كشريكين رسميين، وميرال شريك الوجهة، أكاديمية مانشستر سيتي لكرة القدم، وطيران الاتحاد، بنك أبوظبي التجاري، واليونيسف ومؤسسة برنارد فانلير العالمية /BvLF/ كداعمين.

وتستهدف المبادرة الأطفال والوالدين، والشركاء، وصناع السياسات الحكومية والمجتمع المدني والمراكز البحثية وصناديق الاستثمار الاجتماعي ومراكز الابتكار إضافة إلى القطاع الخاص لتعزيز وتنمية قطاع الطفولة المبكرة على المستويين المحلي والعالمي، من خلال احتضان وتنفيذ استراتيجيات التدخل الناشئة عن البرنامج وتطبيقها كذلك في أي سياق قابل للتطبيق.

وكانت المبادرة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة “ود” قد عقدت فعالية ختامية نهاية العام الماضي بهدف مراجعة المخرجات الاستراتيجية التي تم التوصل إليها على مدى الأشهر التسعة الماضية والتي صممت لحل التحديات في قطاع الطفولة المبكرة في أبوظبي ولتكون ذات تأثير إيجابي على تعزيز النمو المبكر للأطفال.

وشارك في الفعالية مجموعات الابتكار المعرفي”BWGs”، وهي ثلاث مجموعات متعددة التخصصات، مكونة من صناع السياسات المؤثرين ورواد الأعمال، والأكاديميين والممارسين المتخصصين والمبتكرين وقادة القطاع الخاص والقطاع الثالث والمستثمرين حيث استعرضت التحديات الأكثر إلحاحا التي تم تحديدها في التنمية المبكرة للأطفال وما توصلت إليه من مخرجات مبتكرة بعد عدد من المقابلات مع أولياء الأمور والأطفال.

وام/أحمد جمال/دينا عمر


شاهد أيضاً