تكريماً لدورها الريادي والمستمر في تمكين الأجيال العربية من أدوات المعرفة والابتكار، وبناء مجتمعات قائمة على العلم والفكر والإبداع، فازت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بجائزة أفضل مؤسَّسة داعمة للإبداع والمعرفة على مستوى الوطن العربي لعام 2025، والتي تصدرها مؤسَّسة الإعلام والتحول الرقمي بجمهورية مصر العربية.
جاء اختيار مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تقديراً لسجلها الحافل بالإنجاز والابتكار والريادة والعطاء، والممتد لما يقارب ربع قرن، في خلق بيئات تعليمية وبحثية ملهمة، ودعمها المستمر للتعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير، إلى جانب إطلاقها للمبادرات والمشاريع النوعية التي أسهمت في تعزيز إنتاج المعرفة وتمكين مساراتها في المجتمعات العربية.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “نتشرف بتلقّي هذه الجائزة المرموقة، ونعدّها إضافة قيِّمة إلى سجلنا الحافل بالأوسمة والتكريمات، وشهادة أخرى على نجاح مسيرتنا المعرفية والفكرية التي نفخر بها. وانطلاقاً من إيماننا في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بأن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل أوطاننا، نؤكد مجدداً التزامنا برؤية قيادتنا الرشيدة في تمكين مجتمعات المعرفة، ومواصلة العمل بكل طاقتنا لنظل حاضنةً للإبداع العربي، ودعامة متينة لجهود التنمية والابتكار في المنطقة والعالم”.
وأشاد سعادته بمؤسَّسة الإعلام والتحول الرقمي بجمهورية مصر العربية، مثمناً جهودها الحثيثة في دعم الإعلام المبدع والرقمي في المنطقة العربية، وسعيها المستمر إلى تعزيز بيئة إعلامية تقوم على الابتكار والتكنولوجيا. كما أثنى على مسابقة الإبداع الإعلامي التي تنظمها المؤسَّسة، بوصفها منصة رائدة لاكتشاف المواهب الشابة وإبراز الطاقات العربية الخلَّاقة في مختلف مجالات الإعلام.
وتواصل مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة دورها المحوري في دعم التنمية الفكرية والمعرفية في المنطقة، وتعزيز ثقافة التقدم والتطوير، وإطلاق المزيد من المبادرات التي تسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام، يرتكز على تمكين الإنسان، وتعزيز قدراته، وتوفير البيئة المثلى لإنتاج وتداول المعرفة في الوطن العربي والعالم.