مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تنطلق هذا العام مع الأطفال بفعالية اللطف يجعلنا أقوى وجلسة قرائية لقصة “قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه”

شبكة أخبار الإمارات ENN

نظمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وبالتزامن مع انطلاق شهر القراءة، جلسة قرائية لقصة “قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه” لنحو 30 تلميذا من الصف الخامس الابتدائي، في إطار تعزيزها لنشر مفاهيم التسامح وتقبل الآخر، إذ ترسخ من خلال قصتها الخاصة التي أطلقتها لتعزيز ثقة الطفل بنفسه ونبذ التنمر. 

كما دشنت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أولى فعالياتها في عام 2024 بتنظيم أول برامجها التفاعلية وأنشطتها اللامنهجية التي تحقق مستهدفاتها نحو الطفل، حيث نظمت المؤسسة فعالية “اللطف يجعلنا أقوى” مستهدفة 120 طالبا وطالبة من الصف الثالث الابتدائي.

وتعتبر تلك الفعاليات التي تدشنها المؤسسة في 2024 ضمن حملاتها التوعوية التي تعزز القيم الايجابية وسبل الوقاية من التنمر محققة شعارها المستدام بأولوية حماية الطفل من خلال تنفيذ حزمة من الأنشطة التفاعلية لتعزيز قيم التسامح وتقبل الاختلافات وفهم المشاعر المختلفة، وتعزيز ثقة الطفل بنفسه ورفع تقديره لذاته، والتي تحرص من خلالها على تعليمهم وتدريبهم على السلوكيات الإيجابية كوسيلة في غاية الأهمية لحمايتهم وتوفير بيئة آمنة لهم.

وأكدت سعادة شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة: إن رؤية المؤسسة التي تعتزم إطلاق مبادرات وفعاليات مبتكرة مميزة للعام الحالي تواكب الرسالة الوطنية والأنظمة العالمية في حماية الأطفال وتوعيتهم وتقديم أفضل النشاطات يأتي في إطار أهداف المؤسسة بحماية ورعاية الأطفال ورفع مستوى الوعي من خلال تسليط الضوء على القيم الإيجابية مثل اللطف والتعاطف.

وأوضحت سعادة المنصوري أن حرص المؤسسة الذي يتمثل بمواصلة تنظيم الجلسات القرائية لقصة “قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه”، ينبع من مستهدفات المؤسسة ضمن برنامج حماية الطفولة بتشجيع الطفل على أهمية القراءة وتقبل الآخر وأيضا لتحفيزه على طرح الأسئلة والبحث عن مواهبه، فضلاً عن تعزيز ثقته بنفسه وبقدراته 

وعززت الفعالية أهمية تنمية وتطوير مهارات الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال الفعاليات والأنشطة المميزة التي تلهم لديهم الإبداع والابتكار، كما نسعى باستمرار لتقديم محتوى يساعد الأطفال على اكتشاف مواهبهم وتطوير قدراتهم الذهنية والعاطفية كما تؤكد مفاهيم غرس قيم الاحترام المتبادل والتقدير للتنوع الثقافي والاجتماعي بينهم يشكل جزءاً لا يتجزأ من رسالة المؤسسة واستراتيجيتها المستدامة. 

وتسعى مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال من خلال إنجاز مبادرات ونشاطات وفعاليات تعليمية وترفيهية على مواجهة سلوكات سلبية فضلا عن رفع مستوى الوعي لدى الطفل وتسليط الضوء على القيم الإيجابية واستهداف الأطفال وأولياء الأمور والمختصين دوما للنهوض بواقع الطفل في مجتمع أكثر أمانا

شاهد أيضاً