نظمت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية فعالية مجتمعية مميزة بمناسبة يوم الأسرة العالمي، انطلاقًا من رؤية سمو الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة المؤسسات، وإيمانها بأهمية الأمن الأسري كدعامة رئيسية لبناء مجتمع متماسك ومستقر وأنه المكون الرئيسي والأساسي للمجتمع.
جاءت الفعالية بتنظيم مشترك من جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، ومكتبة أجيال المستقبل، ومركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ضمن جهود المؤسسات في ترسيخ مفاهيم المسؤولية المجتمعية وسعيها المتواصل لترسيخ مفاهيم الأمن الأسري والتكافل الاجتماعي، بما ينسجم مع استراتيجية الدولة ورؤية القيادة الرشيدة لعام المجتمع 2025.
وقدمت الجهات المشاركة برامج متنوعة تلبي احتياجات مختلف الفئات، حيث ساهمت الجمعية من خلال برنامج “مفاتيح الأسرة السعيدة” في طرح محاور تربوية واجتماعية هادفة، بينما قدمت مكتبة أجيال المستقبل أنشطة تفاعلية للأطفال. بدوره، أضفى مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي طابعًا تراثيًا من خلال برنامج “إرث زايد التراثي”، وشارك برنامج “إرث زايد البيئي” بورشة عمل تحت عنوان “أيدينا تزرع وتلون”، التي ركزت على غرس مفاهيم الاستدامة لدى الأطفال وتعزيز وعيهم البيئي.
واستهدفت الفعالية أصحاب الهمم من منتسبي مؤسسة زايد العليا، بمشاركة فاعلة من شركاء استراتيجيين، من بينهم هيئة أبوظبي للدفاع المدني، إدارة مرور العين، مؤسسة التنمية الأسرية، جمعية المرأة سند الوطن، مستشفى برجيل، ومركز موزة بنت سهيل للأطفال الاستثنائيين.
انطلقت الفعالية بالنشيد الوطني وكلمات ترحيبية من مسؤولي المؤسسة والجمعية، ثم تتابعت الأنشطة التي شملت ورشة توعوية حول السلامة العامة قدمها الدفاع المدني، والتعرف على “دورية السعادة”، إضافة إلى ورش تفاعلية أبرزها “اكتشفني بحب” و”التربية الإيجابية للأبناء”، إلى جانب أنشطة ترفيهية شملت الرسم على الوجه وتوزيع الهدايا من مستشفى برجيل.
كما شهدت الفعالية أنشطة إبداعية في الرسم، وتجارب تعليمية باستخدام الروبوت لتعليم الأطفال مهارات التوازن والاتجاهات، وألعابًا تفاعلية تهدف إلى تعزيز التآزر البصري الحركي وتنمية قدرات الأطفال.
وساهم في تنظيم الفعالية فريق “تطوعك انتماء” بالتعاون مع فريق “سند التطوعي”، مما أضفى طابعًا مجتمعيًا تطوعيًا يُجسد روح التعاون والعمل الجماعي.