شهدت محكمة في ولاية أوهايو الأميركية، أمس الخميس، فوضى وعراكاً بالأيدي حينما قام رجل بضرب متهم بقتل ابنه البالغ 3 سنوات وزوجته، بلا هوادة، ما تطلب من رجال الأمن لإيقافه عدة مرات لتهدئته وإبعاده عن المتهم.
فقد أظهرت لقطات بثتها قناة WCPO 9 الأميركية، قاعة المحكمة ووالد الضحية أنطونيو هيوز جالساً في الصف الخلفي من القاعة، قبل أن يتسلل إلى طاولة الدفاع من الخلف ويضرب المتهم، ديسيان براون البالغ من العمر 22 عاماً عدة لكمات على الوجه.
وفي مقطع فيديو آخر، واصل هيوز ملاحقة القاتل المزعوم من خلال الاندفاع نحوه، وأظهر الفيديو أن الأمر تطلب من أربعة ضباط أن يصارعوه على الأرض مرة أخرى لإيقافه، بحسب موقع “نيويورك بوست”.
فيما ذكرت القناة أنه تم توجيه تهمة ازدراء المحكمة إلى هيوز وسيسجن لمدة سبعة أيام.
تفاصيل الجريمة
وتعود تفاصيل الجريمة إلى عام 2020، حين قام القاتل بطعن الزوجة نايتيشا لاتيمور البالغة من العمر 29 عاماً حتى الموت، وزُعم أنه ألقى ابنها البالغ من العمر ثلاثة أعوام في نهر أوهايو بينما كان لا يزال على قيد الحياة، وفقاً للتقارير.
من جهته، قال محققون إن براون خطط لقتل الزوجة لأشهر، وبعد أن قتلها انتظر عدة أيام قبل أن يضعها في كيس جثة وذهب بسيارة أوبر إلى نهر أوهايو حيث قال للسائق إن الحقيبة تحتوي على ملابس فقط.
لم يعثر على جثة الطفل
وعثر على جثة لاتيمور بالقرب من جسر بيربل بيبول في 12 ديسمبر من العام نفسه، بحسب ما ذكرت صحيفة “سينسيناتي إنكوايرر”.
في حين أفاد المحققون بأن دم الطفل نيلو عثر عليه على بطانية مع جثة والدته، كما عثر على عربة أطفال في مكان قريب.
صورة الطفل (موقع نيويورك بوست)
وذكرت قناة WCPO 9 أن محققي شرطة سينسيناتي قالوا للقاضي في وقت سابق من هذا الشهر إن براون قتل لاتيمور لأنها تعرضت لإجهاض طفل كان يعتقد أنه طفله.
فيما لم يعثر على جثة الطفل نيلو.
يشار إلى أنه في حالة إدانة المتهم يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام.