لطيفة بنت محمد تلتقي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لبحث تعزيز الشراكات الإنسانية والتنموية في دافوس 2025

شبكة أخبار الإمارات ENN

التقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، مع أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بدورها الرائد في مجال العمل الإنساني والخيري وتعزيز الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأشارت سمو الشيخة لطيفة خلال اللقاء إلى حرص دولة الإمارات على دعم المبادرات التنموية والإنسانية التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs). وقالت سموها: “تعد دولة الإمارات واحدة من أكثر الدول نشاطاً في مجال العمل الإنساني والخيري. نحن نؤمن بأن التعاون الدولي هو السبيل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار والازدهار في المجتمعات حول العالم.”

دعم التنمية المستدامة

ركز الاجتماع على سبل التعاون لتعزيز المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، بما في ذلك دعم التعليم، وتمكين المرأة، وتعزيز الأمن الغذائي، إلى جانب مواجهة تحديات التغير المناخي. كما أكدت سمو الشيخة لطيفة على أهمية تفعيل الشراكات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم الجهود التنموية والإنسانية التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للأفراد والمجتمعات الأكثر احتياجاً.

من جانبه، أشاد أخيم شتاينر بدور دولة الإمارات في دعم القضايا الإنسانية والتنموية العالمية، مؤكداً على أهمية التعاون مع الدول الرائدة مثل الإمارات لتنفيذ مشاريع تحقق أثراً إيجابياً طويل الأمد. وأضاف أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يثمن جهود الإمارات في دعم المجتمعات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات.

التزام مشترك لتعزيز العمل الإنساني    

واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التعاون المشترك بين الإمارات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز العمل الإنساني والخيري عالمياً. كما شدد الطرفان على ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية والتنموية ودعم الحلول المستدامة التي تسهم في بناء مستقبل أكثر استقراراً وعدالة.

من جانبه، أشاد أخيم شتاينر بدور دولة الإمارات في دعم القضايا الإنسانية والتنموية العالمية، مؤكداً على أهمية التعاون مع الدول الرائدة مثل الإمارات لتنفيذ مشاريع تحقق أثراً إيجابياً طويل الأمد ما يسهم في دعم المجتمعات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات.

شاهد أيضاً