و يستعرض الاجتماع أيضا تقريرا عن كل الأنشطة الإقليمية والقارية والدولية التي تم تنظيمها في المرحلة الأخيرة، والتوصيات الفنية في الملفات ذات الصلة التي يمكن أن تسهم في تطوير اللعبة من أجل التصويت على المناسب منها لإقرارها.

وقال فهد علي الشامسي الأمين العام للاتحادين الإماراتي والآسيوي إن وجود مقري الاتحادين الآسيوي والدولي للجوجيتسو في أبوظبي يجعل منها عاصمة القرار العالمي فضلا عن أنها عاصمة الجوجيتسو العالمية وأكبر مطور للعبة في العالم مؤكدا أن كونجرس الاتحاد الدولي الذي ينعقد على هامش بطولة العالم المقامة حاليا تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 8 نوفمبر، سوف يكون له انعكاسات مهمة على مسيرة تطور وانتشار اللعبة.

وقال:”يستعرض الاجتماع أبرز الفعاليات والأنشطة التي سيتم تنظيمها في عام 2023، وبالنسبة لبطولة العالم سوف تعود إلى سابق عهدها قبل أن تحصل أبوظبي على حق تنظيمها 3 نسخ متتالية ومجمعة لكل الفئات، حيث سيتم الفصل بين بطولة الناشئين وبطولة الشباب وبطولة الكبار وسيتم اقرار الدول المستضيفة خلال الاجتماع غداً.

من ناحية أخرى وضع منتخبنا الوطني الأول برعاية شركة مبادلة للاستثمار اللمسات الأخيرة على استعداداته للمشاركة في بطولة العالم. وخضع بعد ظهر اليوم لإجراءات الوزن الرسمية حيث اجتازها اللاعبون واللاعبات بنجاح. وأكد رامون ليموس المدير الفني للمنتخب أن المنتخب يتمتع بأعلى درجات الجاهزية والاستعداد لخوض منافسات بطولة العالم للجوجيتسو وقال إن اللاعبين على قدر المسؤولية، وعاقدو العزم على الحفاظ على اللقب.

ونوه بأن اللاعبين واظبوا على التدريبات خلال الأشهر السابقة، وانخرطوا في معسكرات تدريبية مكثفة ومتعاقبة بعد الألعاب العالمية “بيرمنجهام 2022″ بفترة وجيزة وهم في حالة بدنية ونفسية عالية، ومتحمسون لإظهار قدراتهم وخبراتهم التي تراكمت لديهم من خلال مشاركاتهم وإنجازاتهم في كبرى البطولات العالمية على البساط”.

وتابع: “ركزنا خلال الفترة السابقة على تعزيز الجانب البدني، لا سيما أن اللاعبين مقبلون على التنافس مع نخبة من الأبطال المتحمسين للفوز وصعود منصات التتويج .

وقال إن أبطال المنتخب أصبحوا يتمتعون بقوة بدنية أكبر من أي وقت مضى و معدلات اللياقة البدنية في تزايد مستمرمتوقعا أن تتجسد تلك المكاسب على أرض الواقع عبر تحقيق الانتصارات.

وعن حجم المسؤولية الملقاة على عاتق المنتخب قال ليموس:”ندرك تماما حجم الآمال والتطلعات المعقودة على اللاعبين، وستتطلب هذه النسخة من البطولة مزيدًا من الجهد لأن عدد المنافسين أكبر قياسا بالنسخ السابقة، لكن المنتخب أيضا بأفضل استعدادً وأكثر ثقة بالنفس وتركيزً على الفوز. لقد أولينا اهتمامًا كبيرا لمتابعة المنافسين المحتملين وأدائهم على البساط، وقمنا بإعداد الخطط والبرامج التدريبية بناء على ذلك”.

وأضاف: “لدينا آمال كبيرة على هذا المنتخب القوي الذي يجمع ما بين عاملي الشباب والخبرة، وكلهم حققوا العديد من الأمجاد والألقاب في الماضي، ويمتلكون قدرة استثنائية على التعامل مع الضغوط، ولابد هنا من الإشادة بالدعم الكبير من قبل اتحاد الإمارات للجوجيتسو الذي يسخر كل الإمكانات للإرتقاء بأداء اللاعبين ويوفر لهم كل عوامل التفوق متوجها إلى الجماهير بالوقوف خلف المنتخب في رحلته المونديالية”.

وفي نفس السياق قال عمر الفضلي نجم منتخبنا الوطني إن لاعبي المنتخب الوطني على أتم الاستعداد لتحقيق إنجاز جديد في بطولة العالم للجوجيتسو، وهم متحمسون لبدء المنافسات. ندرك أن البطولة لن تكون سهلة نظرًا لوجود لاعبين من ذوي المهارات العالية والخبرة في كل فئة وزنية ولكن فرصنا جيدة للفوز بالبطولة ونعاهد الجميع بأننا سنبذل الغالي والنفيس للظفر بأكبر عدد من الميداليات الملونة. ب

وقال عمر السويدي نجم منتخبنا الوطني:”جاهزون لخوض هذا التحدي العالمي وأعيننا على اللقب. بطولة العالم تعتبر من أهم المنافسات العالمية لما تضمه من نخبة الأبطال الساعين خلف هدف واحد وهو الفوز. لا بديل لنا عن الانتصار… تشكل البطولة فرصة قوية لنثبت للعالم التطور الذي وصل إليه جوجيتسو الإمارات والكفاءة التي يتمتع بها لاعبو المنتخب. الهدف هو الذهب والحفاظ على اللقب.