البصرة في 3 يناير/ وام/ تتجه الأنظار صوب البصرة خلال الأيام القليلة المقبلة، لمتابعة منافسات كأس الخليج العربي في نسختها الـ25.

وتُقام البطولة خلال الفترة من 6 إلى 19 يناير الحالي، بمشاركة 8 منتخبات، هي: الإمارات، والسعودية، والعراق، وعمان، واليمن، وقطر، والبحرين، والكويت.

ومع بدء العد التنازلي لانطلاقة الحدث المرتقب، تسلط وكالة أنباء الإمارات/ وام/ الضوء في السطور التالية على مدربين عالميين ظهروا في كأس الخليج العربي خلال النسخ الماضية، وتركوا بصمة قوية، ومنهم من قاد لاعبيه لاعتلاء منصة التتويج.

زاجالو .. المدير الفني الأسبق لمنتخب البرازيل، يمثّل علامة فارقة على الصعيد التدريبي، وقاد “السامبا” للفوز بلقب كأس العالم نسخة 1970، بعد انتصار كبير لا يُنسى على إيطاليا 4-1 في المباراة النهائية.

تولى زاجالو، المولود في 9 أغسطس 1931، القيادة الفنية لمنتخب الكويت خلال سبعينيات القرن الماضي، تاركًا بصمة قوية معه ، وتُوّج “الأزرق” بكأس الخليج العربي خلال نسخة عام 1976، تحت قيادة الأسطورة زاجالو.

وخاض زاجالو مع لاعبيه 6 مباريات خلال النسخة المذكورة التي أُقيمت بنظام المجموعة الواحدة، وحقق معهم 4 انتصارات، وتعادل مرتين، وحصد 10 نقاط ليعتلي منصة التتويج.

بيريرا .. لا يخفى على أحد المشوار الحافل للبرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا، الذي ترك بصمات قوية في أغلب قارات العالم منذ بدء مشواره التدريبي ، ونجح في التتويج بالعديد من الألقاب على صعيد الأندية والمنتخبات، أبرزها كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية.

بيريرا يمتلك رقمًا خالدًا في سجلات المونديال، وهو المدرب الوحيد الذي تولى قيادة 6 منتخبات مختلفة في تاريخ البطولة، وفق شبكة “أوبتا” للأرقام والإحصائيات، وقد سجل حضورًا مميزًا -أيضًا- في كأس الخليج العربي مع منتخبي الإمارات والكويت.

سكولاري .. البرازيلي سكولاري سار على خطى مواطنه زاجالو، وتُوّج بلقب كأس الخليج العربي، ثم اقتنص -لاحقًا- كأس العالم مع منتخب بلاده.

وفي نسخة 1990، تُوّج منتخب الكويت باللقب بقيادة سكولاري، بعد مستويات قوية أسفرت عن نتائج إيجابية، بواقع 3 انتصارات وتعادل وحيد.

وبعد 12 عامًا، تولى سكولاري قيادة “السامبا”، ليستعيد معهم لقب كأس العالم في نسخة كوريا الجنوبية واليابان 2002، بالفوز على ألمانيا 2-0 في المباراة النهائية.

كلود لوروا .. الفرنسي كلود لوروا صال وجال في الملاعب الخليجية والأفريقية ليسجل تاريخًا طويلا من الإنجازات والنتائج الجيدة، وقاد منتخب الكاميرون للفوز بلقب كأس الأمم الافريقية خلال نسخة عام 1988.

ولاحقًا، سجل كلود لوروا حضورًا مميزًا في سجلات كأس الخليج العربي، وتولى قيادة المنتخب العماني، محققًا الفوز معه بنسخة 2009، على حساب نظيره السعودي بركلات الترجيح في المباراة النهائية.