من / أحمد زهران.

أبوظبي في 23 ديسمبر / وام / بفوز ثمين على ليفربول في بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، حقق مانشستر سيتي أكثر من هدف مع استئناف نشاطه بعد فترة التوقف الطويلة بسبب كأس العالم .

وتغلب مانشستر سيتي على ليفربول 3-2 مساء أمس الخميس في دور الـ16 لبطولة كأس رابطة للمحترفين الإنجليزية.

وكانت المباراة بمثابة نهائي مبكر بين ليفربول الذي توج بلقب البطولة في الموسم الماضي ومانشستر سيتي الذي احتكر اللقب لأربعة مواسم متتالية قبل أن يفوز به ليفربول في الموسم الماضي.

وحقق مانشستر سيتي أكثر من هدف من خلال هذه المباراة التي استضافها على ملعبه باستاد “الاتحاد”، حيث منح الفوز دفعة معنوية هائلة لفريق مانشستر سيتي قبل استئناف رحلة الدفاع عن لقبه في الدوري الإنجليزي الذي يستأنف فعالياته في منتصف الأسبوع المقبل بعد فترة التوقف الطويلة بسبب المونديال.

وفي الوقت نفسه، حسم مانشستر سيتي لصالحه قمة خاصة في مواجهة ليفربول حيث أصبحت المباريات بين الفريقين من أهم المواجهات على الساحتين الأوروبية والعالمية في السنوات الأخيرة.

كما اطمأن الإسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي على لاعبيه واحتفاظهم بلياقة المباريات بعد فترة التوقف الطويلة، حيث ظهر أكثر من لاعب بمستويات جيدة وفي مقدمتهم النرويجي الشاب إيرلنج هالاند الذي واصل سجله التهديفي المتميز مع الفريق في أول موسم له باستاد الاتحاد، والبلجيكي كيفن دي بروين ورياض محرز.

وكذلك اطمأن الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول على جاهزية لاعبيه وفي مقدمتهم المصري محمد صلاح، الذي سجل أحد هدفي الفريق في المباراة أيضا.

وإلى جانب هذا، تقدم مانشستر سيتي خطوة مهمة على طريق استعادة لقب البطولة حيث تأهل لدور الثمانية للمرة الخامسة في 7 مواسم خاض فيها البطولة بقيادة جوارديولا.

وفي كل من المرات الأربع السابقة التي بلغ فيها الفريق دور الثمانية بقيادة جوارديولا، توج الفريق باللقب، ما يمنح الفريق قدرا أكبر من التفاؤل قبل مواجهة ساوثهامبتون في دور الثمانية.

وإذا توج مانشستر باللقب هذا الموسم سيكون الخامس له بقيادة جوارديولا في هذه البطولة كما سيرفع الفريق رصيده من الألقاب في البطولة إلى 9 ألقاب ليقتسم مع ليفربول صدارة قائمة أكثر الفرق تتويجا بلقب هذه البطولة على مدار تاريخها.