إحدى ابنتي فلاديمير بوتين الوحيدتان من طليقته Lyudmila Shkrebneva التي اقترنت بزوج آخر قبل 7 سنوات، وهي Katerina Tikhonova الأصغر سنا بعامين من شقيقتها Mariya Vorontsova البالغة 37 تقريبا، مرتبطة عاطفيا براقص باليه يجعل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حاضرا ببال والدها دائما ويزعجه بالتأكيد، لا بسبب الحرب، بل لأن اسمه Igor Zelensky أيضا.
الراقص، وفق تحقيق أعدته مجلة “در شبيغل” الألمانية قبل يومين مع موقع Istories الروسي الاستقصائي “هو الأكثر نجاحا بين راقصي الباليه في روسيا (..) وهو روسي المولد، أصله من جمهورية جورجيا” المجاورة بجنوب القوقاز لتركيا وأرمينيا وروسيا “ولا صلة قرابة بينه وبين الرئيس الأوكراني” وفق الوارد أيضا في فيديو تعرضه “العربية.نت” أدناه، ولا نجد فيه إذا كان يهودي الديانة مثله، فيما يذكر التحقيق أن العقوبات المفروضة على الابنة، منعتها من السفر من موسكو إلى ميونيخ، حيث يقيم حبيبها البالغ 52 سنة.
أما هي، فمعروف عنها أنها راقصة Acro الجامع بين الرقصين الكلاسيكي والأكروباتي، وبأنها سيدة أعمال مليارديرة، سبق وتزوجت في 2013 ممن كان وقتها أصغر ملياردير روسي، وهو Kirill Shamalov البالغ 40 حاليا، ثم انفصلا عندما بدأت علاقتها في نهاية 2017 بإيغور الذي كان متزوجا من مصممة رقصات اسمها Yana Serebryakova الأم منه لثلاثة أبناء، والمنفصل عنها بالطلاق.
أما الجديد عن الحبيبين، وكشف عنه التحقيق الصحافي المشترك، هو أن العلاقة بينهما وثيقة إلى درجة أن كاترينا تيخونوفا سافرت بين 2017 إلى 2019 أكثر من 50 مرة إلى ميونيخ للالتقاء بإيغور، إلى أن قررت في 2019 العيش معه في بيت واحد بالمدينة، بعد ولادة طفلة له منها، عمرها الآن عامان، وهي الحفيدة الثالثة لبوتين، الجد لابنين من ابنته الكبرى ماريا فورونتسوفا، أحدهما من زوج فصل الطلاق في 2008 بينه وبينها، والثاني أنجبته قبل 5 أعوام من شريك مستمر معها من دون زواج.
كما الجديد، أن أمرا ما حدث في العام الجاري، ربما حين بدأ الحملة العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي على أوكرانيا، وأدى إلى قطع التواصل تماما بين ابنة بوتين وشريكها الذي استقال في إبريل الماضي “لأسباب عائلية” من عمله الذي بدأه في 2016 بميونيخ “كرئيس لفرقة الباليه الحكومية البافارية” بحسب ما نقل التحقيق عن 4 مصادر، لم يذكر اسم أي منها.