شهد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي، العروض التخصصية للدفعة (22) من برنامج الخدمة الوطنية (2024-2025)، خلال حفل أقيم في ميدان مبنى إدارة التأهيل الشرطي التابع لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية بمنطقة العين.
وهنأ معاليه المجندين على ما حقّقوه من إنجاز خلال دورة الخدمة الوطنية وبرامجها التدريبية النظرية والعملية، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في خدمة الوطن والحفاظ على مصالحه ومكتسباته، وحثّهم سموّه على توظيف ما اكتسبوه من معارف ومهارات في رفد القوات المسلحة بالكوادر المؤهلة وتعزيز قدرات مختلف المؤسسات الوطنية.
وأكّد معاليه على أهمية منظومة الخدمة الوطنية والاحتياطية ودورها في بناء الكفاءات وإعداد جيل قادر على قيادة دفة المستقبل والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة من خلال تلبية نداء الواجب للإسهام في تعزيز أمن الوطن وسلامته والذود عن حماه في سبيل صون منجزاته وسيادته وإعلاء رايته.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني ومن ثم تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، بعدها مر طابور المجندين من أمام المنصة الرئيسية على هيئة استعراض عسكري أظهر لياقة بدنية عالية ومهارات تدريبية وعسكرية متقدمة تعكس مدى جاهزية منتسبي الخدمة الوطنية للدفاع عن الوطن بروح معنوية عالية تجسد أسمى معاني الولاء للوطن وقيادته الرشيدة.
وألقى العميد حسين علي الجنيبي مدير إدارة التأهيل الشرطي، كلمة رحب من خلالها براعي الحفل والحضور الكريم، وعبّر فيها عن فخر واعتزاز القوات المسلحة بتدريب كوكبة جديدة من حماة الوطن وهم في أتم الجاهزية للدفاع عن أمن ومكتسبات الوطن ومواكبة تحديات الحاضر والمستقبل؛ مشيرًا إلى أن برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية أسهم في بناء شخصية المجندين من خلال تعزيز روح الانضباط والانتماء والتمسك بأخلاق الجندية قولًا وفعلًا.
كما خرجت هيئة أبوظبي للدفاع المدني 39 منتسبًا ممن التحقوا بدورة تخصصية في مجال الدفاع المدني ضمن البرنامج التدريبي للمجموعة المخصصة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي من الدفعة الـ22 من مجندي الخدمة الوطنية.
حضر الحفل اللواء ركن عبيد مبارك المنصوري قائد كلية زايد الثاني العسكرية بوزارة الدفاع، ومدراء قطاعات شرطة أبوظبي والعميد سالم عبدالله بن براك الظاهري مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وعدد من كبار ضباط ومسؤولي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، ومدراء المديريات والإدارات في شرطة أبوظبي، وجمع من أهالي الخريجين وذويهم.