اكتشفت علاقة غير متوقعة بين الفيروسات الشائعة المسببة للأمراض الموسمية، مثل قرح البرد، وبين الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تقوم خلايا المناعة التي تحارب الفيروس بإحداث الضرر في الأوعية الدموية.
ويشابه «الفيروس مضخم الخلايا» خلايا الهربس في شيوعه، ويتسبب ببعض المشاكل الصحية البسيطة، مثل القرح الجلدية التي تعرف بقرح البرد، وتزداد أعداد نوع معين من خلايا المناعة عند الإصابة بعدوى ذلك الفيروس لتسيطر عليه حتى من دون أن يشعر الشخص بإصابته بها. وعرفت تلك الخلايا المناعية منذ وقت سابق بأنها وراء تلف الشرايين حول القلب، ولكن افترض أن تراكمها نتيجة طبيعية للشيخوخة. ويعتقد الباحثون أن أنواعاً معينة من الأنسجة يتم تحديدها على أساس الجينات تجعل الشخص أكثر عرضة لتراكم أعداد أكبر من تلك الخلايا.
ولا يعتبر التطرق للخلايا المذكورة أمراً جديداً، ولكن الجديد الذي أتت به الدراسة المنشورة في مجلة «العلاج والتشخيص» هو الأعداد الكافية لإحداث الضرر يكون فقط في وجود الالتهاب الفيروسي الناتج عن الإصابة بعدوى الفيروس المضخم للخلايا.