عجمان _ عبدالرحمن نقي : يفتتح صباح غد معرض ” ثقافة الكنوز المنسوجة ” للسجاد الفارسي النادر بفندق عجمان الذي تقيمه عائلة قنبري نيا مؤسسي ” التراث للسجاد ” ، تحت شعار ” الفن الإسلامي من قرون ماضية ” الذي يعد الفريد من نوعه ويضم سجادا فارسيا عتيقا بجودة متحفية ويعتبر من أكبر معارض السجاد اليدوي الفاخر في الامارات وتعود قطعه للقرنين السابع عشر والثامن عشر الميلادي ويستمر يومين للعرض فقط.
ويتضمن عرض اكثر من 4 الاف قطعة من السجاد الفارسي الفاخر والرائع والنادر وتصل قيمتها الى أكثر من مليار درهم وهي غير مخصصة للبيع – فقط للاطلاع – في مساهمة من مؤسسة التراث للسجاد في نشر الذائقة البصرية بالفنون الإسلامية للسجاد الفاخر التي ملئت حيزا كبيرا من قصور ودوواين الملوك والسلاطين والرؤساء والأمراء في القرون الماضية وأصبحت اليوم قطعا متحفية نادرة في المتاحف العالمية الغربية منها والشرقية ، متضمناً المعرض بقطعة عالم من الأناقة والتقاليد مقدمة المتعة والذوق الأخاذ بجمال السجاد الفارسي المصنوع يدويًا وتحكي كل قطعة من قطعة قصصا وروايات منها الواقعية ومنها التي نسجت بالخيال الأخاذ ، والذي يبرز تاريخه الغني وحرفيته المعقدة التي تمثل 2500 عام من الفن القديم.
واكد رجل الأعمال أمير قنبري نيا مدير عام مؤسسة التراث للسجاد بالتزام صناعات السجاد اليدوي الفاخر ومواكبتها رؤية الامارات 2030 في “الاستدامة ” وعلى الالتزام بمستقبلٍ مستدامٍ يتمّ فيه مراعاةُ الآثارِ الاقتصاديّةِ والاجتماعيةِ وَالبيئيّةِ الحاليّة وَالمستقبلية ، حيث تحرص صناعات السجاد اليدوي لمؤسسة التراث للسجاد ، على بقائها ” صفر كربون ” في كافة عملياتها التشغيلية وحتى في أطر نقلها دون استخدام وحدة كربون واحدة
وأضاف قنبري نيا: ان المعرض هو للقطع المميزة ولمجموعة مذهلة من السجاد الفارسي المصنوع يدويًا والمحفوظ بدقة وعناية فائقة، وتحكي كل من قطعه الثمينة جداً قصة حرفية وتروي تراثاً ثقافياً عمرها قرونا من الزمان ، ما يجعله واحداً من أضخم معارض السجاد في العالم، من حيث عدد القطع المعروضة وقيمتها، والحرص على أن يتمتع بالمعرض قدر كبير من التميز والأهمية التي تتناسب مع مكانة الامارات ، وأوضح أنه لن يتكرر عرض أي من القطع، وأن المعرض تثقيفي وتعليمي.
وتمتلك مؤسسة التراث للسجاد 86 فرعاً في 29 دولة ، وأقامت عشرات المعارض في دول متعددة، منذ تأسيسها عام 1841م ما يجعلها المؤسسة الأقدم في تجارة السجاد الفارسي الاصيل التي مازالت تمارس نشاطها حتى الآن على مستوى العالم.
