أكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أهمية التطوير الدائم في الأساليب وآليات العمل، والاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب العالمية في مختلف المجالات الشرطية والأمنية خاصة في مجال المرونة والجاهزية للتعامل مع مختلف الحوادث الطارئة.
وأشار معاليه إلى الدور الهام الذي يلعبه مركز المرونة بشرطة دبي بالشراكة مع مختلف الدوائر الحكومية والخاصة من أجل تعزيز جاهزية الإمارة للتعامل مع مختلف المخاطر، وتقليل آثارها السلبية، ووضع خطط للتعامل معها وفق فكر استراتيجي يُطبق على أعلى المستويات بكفاءة وحرفية عالية.
جاء ذلك خلال تفقد معاليه لمركز المرونة ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور العميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد خبير أحمد بورقيبة، مدير مركز المرونة، والعميد خالد بن سليمان، نائب مدير المكتب التنظيمي للقيادة، والعقيد عبد الله عتيج خميس، نائب مدير مركز المرونة، وعدد من الضباط.
وأطلع معالي الفريق عبد الله المري، على نتائج مؤشرات مركز المرونة، ومنها المؤشر الاستراتيجي للمركز، وهو نسبة تحقيق معايير المرونة، بالإضافة إلى 31 مؤشراً رئيسياً وفرعياً مُوزعة على مختلف الإدارات الفرعية، والتي تم تحقيقها بنسبة 100%.
كما واطلع معاليه على عرض قسم التدريب والتمارين، الذي يضمن تنفيذ السيناريوهات الاستراتيجية التي نفذتها شرطة دبي في العام 2023، بمشاركة 76 شريكاً، وهي 155 تمريناً منها 20 تمريناً استراتيجياً، و135 تمريناً داخلياً، وتمت معالجة جميع فرص التحسين فيها بنسبة 100%.
واستمع معاليه إلى شرحاً حول إنجازات مركز المرونة والتي تمثلت في تنظيم أول مُلتقى للمرونة لطلبة الجامعات والكليات، وإطلاق أول دبلوم مرونة في الشرق الأوسط، وإطلاق أول مُنتدى عالمي للمرونة في العالم، وحصول المركز على تصنيف أول مركز مرونة في العالم، ومساهمة المركز في حصول إمارة دبي على جائزة المدينة النموذجية في 3 مجالات (الذكاء، الاستدامة، المرونة) من قبل مكتب الأمم المتحدة من للحد من المخاطر والكوارث إلى جانب حصول المركز على جائزة شهادة دبي كأفضل مدينة نموذجية مرنة حول العالم.
كما وتمكن مركز المرونة من إطلاق أول برنامج من نوعه على مستوى الشرق الأوسط للتنبؤ الأمني للأحداث والتهديدات العالمية، ونشر ثقافة المخاطر على مستوى القوة بنسبة 100%، وإعداد سجل المخاطر والتهديدات المستقبلية خلال 10 سنوات قادمة، إضافة إلى المشاركة في 3 أحداث دولية تمثلت في زلزال تركيا، والمغرب، واعصار دانيال في الجمهورية الليبية الشقيقة.