عبد الله المري يشهد انطلاق مُنافسات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2025

شبكة أخبار الإمارات ENN

تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، انطلق اليوم الثلاثاء، في المدينة التدريبية بالروّية منافسات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2025 في نسخته الثالثة، الذي تنظمه شرطة دبي بالتعاون مع المنظمة العالمية للإنقاذ (WRO)، وبمشاركة 14 فريقا منهم 11 فريقاً من داخل الدولة و3 فرق من خارج الدولة، يتنافسون في سيناريوهات تحاكي الحوادث الواقعية، وصولاً إلى تحقيق أفضل المعايير والممارسات العالمية ومؤشرات الاستجابة للطوارئ.

وشهد انطلاق المنافسات، معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بحضور اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، واللواء علي عتيق بن لاحج، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، واللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور، واللواء راشد خليفة بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة، وعدد من الضباط، والفرق المشاركة في التحدي.

وأكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن التحدي يعد منصة استثنائية تتنافس من خلالها فرق الإنقاذ المحترفة والمهنية، محليا وعالميا، يختبرون فيها مهاراتهم وقدراتهم في قطاع الإنقاذ والإغاثة، ويتبادلون أهم الممارسات والخبرات في هذا المجال، منوهاً بأن هذه المنافسات التخصصية من شأنها إظهار المهارات العالية للفرق المشاركة من حيث التنخطيط والتنسيق والتنفيذ، ورفع مستوى جاهزيتهم لمختلف سيناريوهات الحوادث، بما يضمن سرعة وفعالية الاستجابة في حالات الطوارئ.

وأضاف معاليه ” سعداء بانطلاق النسخة الثالثة، وبعدد الفرق المشاركة محليا ودوليا، خاصة وأنها تمثل جهات إنقاذ عدة، منها الدفاع المدني والإسعاف من عدة إمارات، إلى جانب مشاركة فرق من خارج الدولة. هذه فرصة مهمة للاطلاع على المهارات الفنية للفرق وأفضل التقنيات والمعدات المستخدمة. ونتمنى لجميع الفرق المشاركة التوفيق والنجاح.”

جاهزية تامة

من جانبه، قال اللواء راشد خليفة بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة، رئيس اللجنة المنظمة لتحدي الإمارات لفرق الإنقاذ، إن هذه المنافسات تهدف إلى الاطلاع على أفضل الممارسات والجهود في مجال الإنقاذ، وتبادل الخبرات، ورفع كفاءة الفرق على مستوى الأداء الفردي والجماعي للعاملين في مجال الإنقاذ، خاصة وأن مجال الإنقاذ والحوادث المتعلقة به، تُصاحبه عوامل متغيرة على الدوام لا يمكن التنبؤ بها، منها طبيعة الحادث نفسه ومكان وقوعه والإصابات الواقعة والعوامل الجوية المتغيرة. لذلك فإنه من المهم أن تكون الفرق وكافة الأعضاء على أتم الجاهزية لتلبية مختلف بلاغات الحوادث والإنقاذ.

فريقين نسائيين

وأوضح العقيد خالد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ، المدير العام للتحدي، أن 14 فريقا يتنافسون في التحدي، 11 فريقاً من داخل الدولة و3 من خارج الدولة، ومن هؤلاء الفرق، فريقين نسائيين، أحدهما من شرطة دبي، والآخر من الحرس الوطني،، في حين يُشارك فريق من كل من فرنسا وكرواتيا وأكاديمية Relyon  للإطفاء من هولندا. وأضاف “يتضمن التحدي سيناريوهات تُحاكي الواقع، وتشمل سيناريوهات في حوادث الطرق بنوعيها المعقدة والقياسية تتنافس فيها الفرق الـ14، وسيناريوهات لحوادث الصدمات “التروما” تتنافس فيها 9 فرق للمسعفيين الطبيين، وسيتم في النهائي اختيار الفرق الثلاث الفائزة الأولى في حوادث الطرق، والفرق الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى في حوادص الصدمات.”

وأوضح أن الفرق عليها أن تثبت قدرتها على التغلب على الصعوبات والتحديات التي يتعرض لها كل من المنقذ والمسعف بشكل احترافي وسريع وفقاً للمعايير الموضوعة من لجنة التحكيم، ومن ضمنها الزمن القياسي. مشيراً إلى الفرق المشاركة والتي تتمثل في 3 فرق إنقاذ من شرطة دبي 1و 2 و3، و 4 فرق من الحرس الوطني، وفريقين من هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وفريق من هيئة الشارقة للدفاع المدني، وفريق من القيادة العامة للدفاع المدني بأبوظبي، ويتكون كل فريق من 6 أعضاء مجهزين بالأدوات والمعدات اللازمة لتنفيذ المهمة، وهم قائد الحدث وأعضاء فريق الإنقاذ الفني، وأعضاء فريق الإنقاذ الطبي.

شاهد أيضاً