أكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن العمل التطوعي اليوم بات يشكل حجز الزاوية لبناء مجتمعات مترابطة ومتكاملة، تتشارك فيها المؤسسات الحكومية والخاصة المسؤولية المجتمعية، ويتضامن فيها الأفراد لإحداث تغييرات إيجابية مؤثرة، ينعكس أثرها على كيان وشخصية الفرد وعلى محيطه الأسري والمجتمعي.
وأضاف معاليه بمناسبة يوم التطوع العالمي، أن انتشار ثقافة العمل التطوعي في أي دولة، انعكاس لتحضر وإنسانية أفرادها، وحرصهم على التكاتف والتضامن للحفاظ على نسجيهم المجتمعي، مستشهداً بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، “في یوم التطوع العالمي، نعبر عن تقدیرنا للمتطوعین في الإمارات وكل أنحاء العالم الذین یجسدون معاني التضحیة والبذل والعطاء من أجل مجتمعاتھم والبشریة.. العمل التطوعي یعد الصورة الحقیقیة لتقدم المجتمعات ورقیھا”.
وأكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، أن شرطة دبي تولي أهمية كبرى لتفعيل وتطوير العمل التطوعي في مختلف المجالات، عبر تعزيز شراكاتها مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وأفراد المجتمع عموما، وتوفر من خلال منصتها للتطوع مئات الفرص التطوعية على مدار العام لانضمام الموظفين وأفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم وجنسياتهم وثقافتهم، ليكونوا جزءاً من هذا العمل الإنساني، إلى جانب قسم خاص للتطوع في شرطة دبي، ناهيك عن العديد من الفعاليات والأنشطة والمبادرات التي تنفذ على مدار العام في المجالات الرياضية والمجتمعية والتوعوية. وأضاف معاليه أن شرطة دبي تواصل التزامها بالعمل التطوعي وتعزز من شراكاتها مع المجتمع لتكون دبي مدينة آمنة ومستدامة، يُسهم كل فرد فيها في تعزيز قيم العطاء والتراحم والتضامن.