تسلم معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، رسالة ماجستير في العلاقات العامة، من الملازم ضحى أحمد محمد، والتي جاءت بعنوان ” استراتيجيات التواصل بشأن المخاطر عبر مبادرة سفراء الأمان في شرطة دبي”.
وهنأ معالي الفريق المري الملازم ضحى أحمد محمد، مثنياً على جهودها وسعيها المتواصل للحصول على الدرجات العلمية حتى نالت درجة الماجستير في العلاقات العامة، من جامعة عجمان، مؤكداً أنّ شرطة دبي لا تدخر جهداً في تطوير الكوادر البشرية، عبر سياسة تأهيل تسير وفق منهجية علمية، بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي.
وتناولت رسالة الماجستير موضوع كيفية استخدام شرطة دبي قنوات التواصل المختلفة للتواصل الاستباقي بشأن المخاطر مع فئة الشباب، وتعزيز وعيهم بالمخاطر من خلال برنامج سفراء الأمان، وتبرز الرسالة التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بحقوق الطفل، وأهمية التواصل الفعال لبناء الثقة، وتعزيز التواصل الثنائي، واستخدام رسائل تراعي الحسّ الثقافي، وصياغة المخاطر بشكل سهل ومناسب للفئة العمرية. واعتمدت الدراسة على منهج دراسة الحالة، من خلال مجموعات التركيز وتحليل المحتوى.
وتوصلت الدراسة إلى أن برنامج سفراء الأمان في شرطة دبي نجح في تعزيز الثقة بين الشرطة والفئات العمرية الشابة، وفي تشجيعهم على المشاركة الفعالة، كما برع البرنامج في تقديم رسائل مخصصة تتناسب مع الطبيعة المتعددة الثقافات لقانطي إمارة دبي، واختتمت الدراسة بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول تأثير مثل هذه البرامج في البيئات ذات المخاطر المنخفضة.
بدورها، أعربت الملازم ضحى أحمد محمد، عن شكرها وعرفانها لمعالي الفريق عبد الله خليفة المري، على دعمه اللامحدود لمرتب القوة في مواصلة دراساتهم العليا، مؤكدة أنها ستسخر مخزونها العلمي في خدمة القيادة العامة لشرطة دبي، والعمل على المساهمة في تطوير منظومة العمل بما يلبي تطلعات القيادة العامة لشرطة دبي.