قال سعادة عبدالله الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين: “في يوم الشهيد، نستحضر بكل فخر وإجلال ذكرى أبطالنا الذين كتبوا بدمائهم فصولاً خالدة من العزة والكرامة. فتضحياتهم لم تكن صَوناً لتراب وطننا الغالي وحسب، بل كانت قصة وفاء أصيل لقيَمِه العظيمة، ودرساً رائعاً للأجيال المقبلة يتلخّص بأن التلاحم والتضحية يشكّلان جوهر قوة الأوطان واستدامتها”، مؤكداً لأُسَر الشهداء أن ذكرى أحبَّتِهم ستظلّ حاضرةً أبداً في وجدان كلّ إماراتيّ وإماراتيّة يستنشقون عبيرها الفوّاح الممزوج برائحة الوطن.
وأضاف: “إن تخليد إرث شهدائنا مسؤولية وطنية تتجسَّد في الكلمة المكتوبة التي توثِّق التاريخ، وتنقل قصصه إلى الأجيال، جيلاً بعد جيل؛ لتكون بمثابة مرآةً تعكس عطاءات أبطالنا البواسل، ورسالة مفعمةً بالأمل تعزِّز روح الانتماء للوطن والاعتزاز به”.