احتفلت كلية دبي الطبية للبنات وكلية دبي للصيدلة، باستقبال الطالبات الجدد، للعام الأكاديمي (2024-2025)، بمقر مستشفى جامعة دبي الطبية، وحضور أعضاء مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، والطالبات، وأعضاء هيئة التدريس. وبلغ عدد الطالبات الجدد اللواتي انضممن إلى أسر الكليات 162 طالبة، بواقع 86 طالبة في كلية الطب، و60 طالبة في كلية الصيدلة، و16 طالبة في برنامج التمريض.
وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، خلال حفل استقبال الطالبات، على أن رسالة كليات الطب، والصَّيدلة، وبرنامج التَّمريض لا تقتصر على التعليم الأكاديمي، بل تتجسد في رسالات إنسانية كبيرة تحتاج إلى التَّفاني والإخلاص.
وأضاف: نواصل المسيرة على النهج والقيم التي غرسها المؤسس الحاج سعيد بن أحمد لوتاه، طيَّب اللهُ ثراه، إذ نحرص على تقديم الدعم اللامحدود لتطوير الكليات، وتعزيز التميز الأكاديمي والعلمي، فالاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل، وسنعمل بلا كلل على تطوير البرامجِ التعليمية والبحثية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات العالمية لضمان أن تكون كلياتنا منارة للعلم والمعرفة.
وأوصى معاليه الطالبات بالعمل الجاد، والمثابرةَ لتحقيقِ أهدافِهنَّ السَّامية، والإنسانيةُ في ممارسةِ عملهم الإنساني الذي يتطلبُ التفهمَ والرّحمةَ والعطاءَ، واعتبار الصعوبات فرصاً للتعلم والنمو المعرفي، مؤكداً ضرورة حرص الطالبات على التَّعلمُ المستمر ومتابعة الأبحاث والاكتشافات والمشاركةِ في البحثِ العلمي لتطوير قدراتهن المهنية، والاستفادة من الإمكانات الحديثة والتّقنيات المتطورة المتاحة في الكليات كمصادر التعليمٍ الإلكتروني، وبرامج الذَّكاء الاصطناعي.
وأكد المهندس يحيى سعيد لوتاه، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن كلية دبي الطبية أسست منذ انطلاقها قبل 38 عاماً، مسيرة التعليم الطبي بالدولة، من خلال إعداد أجيال من المتخصصين في تقديم الرعاية الصحية، ضمن بيئة تعليمية إبداعية تحقق التميز الأكاديمي، وتعزز من إمكانات ومهارات الخريجين.
وقال: عاماً تلو آخر تخطو الكليات خطوات نحو التميز والارتقاء بجودة المسيرة الأكاديمية، حيث اعتمدنا خطة لإنشاء مركز للتطوير والبحث العلمي معزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لنكون أول من تبنى تطبيق هذه التقنيات خارج الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، بما يعزز فرص دخول أبحاث الطالبات ضمن التصنيفات العربية والعالمية.
وأضاف: نحرص على توفير أحدث المختبرات والمرافق وأفضل الفرص التدريبية للطالبات من خلال الشراكات مع مؤسسات وجامعات مختلفة، فضلاً عن تطوير البنية التحتية الرقمية، وتطوير البرامج الأكاديمية بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ورؤيتها المئوية الرامية إلى رفع كفاءة المنظومة الصحية.
وأشار إلى أن استحداث برنامج البكالوريوس في علوم التمريض الذي بدأ عامه الأكاديمي الأول، يأتي ترجمةً للجهود المبذولة سيراً على خطى الوالد المؤسس – سعيد بن أحمد آل لوتاه- رحمه الله، لتكون الجامعة صرحاً تعليمياً تربوياً يسهم في إعداد المتخصصين في تقديم الرعاية الصحية، ومن ثم رفد القطاع الصحي بهذه الكفاءات.