أبوظبي:«الخليج»
شهدت موقع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ومراكزها على مدى اليومين السابقين حالة من الحراك اللافت من الطلاب وأولياء الأمور، لتسجيل الراغبين في الالتحاق بالأنشطة والفعاليات، في الدورة الأولى من برنامج «صيف ثقافي»، وذلك بعد أن أعلنت الوزارة عن فتح باب التسجيل مطلع الأسبوع الحالي، والذي يستمر حتى نهاية الأسبوع، حيث تجاوزت الطلبات المقدمة حتى أمس الأول أكثر من 1000 طالب وطالبة.
يأتي البرنامج بهدف الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب في الإجازة الصيفية، والكشف عن الموهوبين، وصقل وتنمية مواهبهم، من خلال مجموعة متميزة من المتخصصين والأساتذة، لتقديم أساسيات في الفنون المسرحية والموسيقى والفنون البصرية والكتابة الإبداعية، تمهيداً لدعمهم وضمهم إلى برامج الوزارة الهادفة إلى إنشاء جيل جديد من المبدعين والموهوبين في المشهد الثقافي الإماراتي بشكل عام.
أكد أحمد الصريعي مدير إدارة المراكز الثقافية بالإنابة في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، أن جميع مراكز الوزارة ال 9 شهدت منذ الساعات الأولى لفتح باب التسجيل إقبالاً من الطلاب وأولياء أمورهم من الفئة العمرية الصغرى، الراغبين في الاستفادة من الأنشطة المنوعة والشائقة، التي توفرها المراكز هذا العام، من خلال البرنامج، حيث تم استقبالهم من قبل موظفي الوزارة القائمين على عمليات التسجيل، وتم توزيع الاستمارات عليهم، تمهيداً لتعبئتها واختيار البرامج والورش والدورات التي يرغب كل طالب وطالبة بالالتحاق بها.
وأضاف الصريعي أن استقبال عدد كبير من الطلاب يؤكد الإقبال على المشاركة، ومدى أهمية الورش والدورات، التي سوف يتم تنفيذها خلال فترة البرنامج، الذي يستمر حتى 10 من أغسطس/‏ آب المقبل، وأهمية دور الفعاليات المصاحبة كالرحلات والمسابقات والزيارات العلمية.
وكشف الصريعي أن عدد المتقدمين للتسجيل من خلال الصفحة الإلكترونية الخاصة بالبرنامج بلغ على مدى اليومين السابقين بالمراكز نحو 473 طالبة و614 طالباً من مختلف الأعمار، وحظيت الدورات المسرحية والموسيقية بالنصيب الأكبر من المتقدمين حتى الآن، وتميزت المراكز الثقافية بالإمارات الشمالية بزيادة عدد الإماراتيين الراغبين في الالتحاق بالبرنامج، لافتاً إلى أن الفرصة لا زالت متاحة أمام الجميع للتسجيل حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وقال الصريعي، إن الدورة الأولى من برنامج «صيف ثقافي» تمثل انطلاقة معرفية بأسلوب علمي جديد لتأهيل الكوادر الوطنية من الطلاب الموهوبين والمبدعين من مختلف الأعمار، وإكسابهم المهارات المعرفية، في المجالات الإبداعية الجديدة لتكون هذه المهارات أساساً قوياً لاختيار توجهاتهم المستقبلية.

Read more