صناعة المحتوى الرياضي تعزز التواصل بين الرياضيين والجمهور

شبكة أخبار الإمارات ENN

كدت قمة المليار متابع أن صناعة المحتوى الرياضي أصبح واحداً من الركائز الأساسية لتعزيز العلاقة بين الرياضيين والجمهور في ظل التطور الكبير لوسائل الإعلام الرقمي، ودورها في بناء جسور الثقة والتواصل الإنساني بينهم ودعم الرياضة بصفة عامة.
وأكد ياسر القحطاني، قائد فريق الهلال والمنتخب السعودي لكرة القدم سابقًا، على هامش حضوره فعاليات اليوم الثالث من قمة “المليار متابع”، أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت “سلاحًا ذو حدين” يمكن أن تعزز نجومية اللاعب أو تُضعفها، بناءً على الطريقة التي يُدار بها المحتوى.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن دعم الرياضيين عبر وسائل التواصل يجب أن يتم وفق سياسات مدروسة من قبل الإدارات الرياضية والتعامل مع هذه المنصات لا يعتمد فقط على رغبة اللاعبين، بل على توافقها مع التوجه العام للفريق.
وأشار القحطاني إلى أن المشجعين ينجذبون للمحتوى الصادق الذي يعكس اللحظات الحقيقية للاعب، سواء كانت انتصارات أو إخفاقات.
وأوضح أن الصدق في التواصل مع الجماهير هو المفتاح ليس الهدف تمرير ما يعجبهم فقط، بل مشاركة الحقائق وتقديم صورة متكاملة عن اللاعب.
وشدد على أهمية توقيت نشر المحتوى ومدى تأثيره، قائلاً ” اللحظة التي يظهر فيها النجم الرياضي قد تكون حاسمة في تعزيز حب الجماهير له أو نفورهم منه ولهذا، فإن المتخصصين في صياغة المحتوى يلعبون دورًا كبيرًا في هذا المجال”.
من جانبه، أكد سهيل وهرام، لاعب كرة القدم المحترف والمؤسس المشارك لنادي “القبيلة”، أن بناء العلامة الشخصية للرياضيين أصبح ضرورة في العصر الرقمي.
وقال أنه في الماضي، كان المشجعون يركزون فقط على الفرق، لكنهم الآن يهتمون أكثر بالرياضيين أنفسهم، هذا التحول يجعل بناء العلامة الشخصية أمرًا حيويًا لتعزيز التواصل مع الجماهير على مستوى أكثر إنسانية وشخصية.

وأوضح أن مشاركة اللحظات الحقيقية تساعد في خلق تواصل أعمق مع الجمهور وأن المشجعين يحبون الأصالة، كرياضي، مشاركة لحظاتك الصعبة والإخفاقات تعطيهم دروسًا في كيفية التعامل مع التحديات وهذا التواصل لا يقتصر على الترفيه، بل هو تعليم أيضًا.
وأشار وهرام إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تمثل أداة قوية يمكن أن تعزز مهارات اللاعبين أنفسهم.

ونصح الرياضيين بالتحقق من شغفهم تجاه صناعة المحتوى قبل التوسع فيها.

شاهد أيضاً