أفاد مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن مؤشر أسعار المستهلكين، وهو مقياس واسع لتكاليف السلع والخدمات التي يحصل عليها المستهلكين، تباطأ على أساس سنوي بالنسبة لبيانات شهر أغسطس، حيث كانت الزيادة السنوية أقل من بيانات شهر يوليو.

ومع ذلك، تسارع مؤشر التضخم الأساسي الذي يستثني الغذاء والطاقة على أساس شهري، حيث تجاوز التوقعات والنسبة المسجلة في يوليو.

على الرغم من الاعتدال، ظل التضخم أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% على أساس سنوي. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك ضعف سوق العمل، إلى خفض أسعار الفائدة بشكل شبه مؤكد بحلول نهاية اجتماع السياسة النقدية المقبل لبنك الاحتياطي الفيدرالي في 18 سبتمبر.

وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد قال في ندوة الاقتصاد السنوية لبنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي في جاكسون هول بولاية وايومنغ الشهر الماضي: “لقد حان الوقت لتعديل السياسة النقدية”.

السؤال الآن هو إلى أي مدى سيعدل بنك الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية عندما يتعلق الأمر بخفض أسعار الفائدة.

وفور صدور البيانات، تحولت أسعار الذهب العالمية للهبوط من ناحية، بالتزامن مع استقرار مؤشر الدولار الأمريكي.

تفاصيل بيانات التضخم

تباطأ مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي على أساس سنوي عن شهر أغسطس مسجلاً زيادة بنحو 2.5% فقط، أقل من القراءة السابقة التي سجلت 2.9%.

أما على أساس شهري فسجل مقياس التضخم الرئيسي ارتفاعًا بنسبة 0.2%، وهو ما توقعه الخبراء، وهي نفسها قراءة يوليو.

فيما سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) على أساس سنوي 3.2% في أغسطس، وهو ما توقعه الخبراء، وهي نفسها أيضًا قراءة يوليو.

investing