“صحة أبوظبي” تؤكد أهمية رفع الوعي بمرض فقر الدم المنجلي

شبكة أخبار الإمارات ENN

أكدت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي، أن اليوم العالمي لفقر الدم المنجلي، الذي يُصادف 19 يونيو من كل عام، يُعد محطة مهمة لرفع الوعي بالمرض ودعم المرضى وأسرهم وتسليط الضوء على الجهود المبذولة للحد من تأثيراته الصحية والمجتمعية.

وقالت الدكتورة المناعي في تصريح لوكالة أنباء الامارات “وام”، إن فقر الدم المنجلي يمثل تحديًا صحيًا طويل الأمد، مؤكدة التزام دائرة الصحة – أبوظبي، بتغيير واقع هذا المرض من خلال الابتكار والتشخيص المبكر وتقديم رعاية شخصية تستند إلى احتياجات كل مريض.

وأشارت إلى أن جهود الدائرة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية أولها “الوقاية” عبر برامج فحص ما قبل الزواج للكشف عن الطفرات الجينية، ما يمكّن الأزواج من اتخاذ قرارات مستنيرة تسهم في الحد من انتقال المرض إلى الأجيال المقبلة، وثانيها “التنبؤ المبكر” من خلال تضمين المرض في برنامج الفحص الجيني لحديثي الولادة وتوظيف مبادرات مثل “البرنامج الإماراتي للجينوم”، ما يمثل إتاحة للتدخل العلاجي في المراحل المبكرة، وثالثها الذكاء الاصطناعي.
وأشادت بإدخال علاج “CASGEVY” الجيني المبتكر بالتعاون مع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وشركة “Vertex” وهو أول علاج من نوعه في الدولة باستخدام تقنية “CRISPR/Cas9” لعلاج فقر الدم المنجلي والثلاسيميا.

وأضافت أن الدائرة تواصل الاستثمار في الأبحاث الداعمة لمرضى الدم الوراثي مشيرة إلى تمويل مشاريع بحثية من خلال صندوق البحث والابتكار في الرعاية الصحية التابع لهيئة “معاً”، من بينها دراسة متخصصة بفقر الدم المنجلي وتأثيره على العمر الصحي للمرضى.

وأكدت الدكتورة المناعي التزام الدائرة بتسخير قوة العلم والسياسات المرنة لبناء مستقبل أكثر صحة داعية جميع الشركاء من القطاعات الصحي والأكاديمي والمجتمعي إلى العمل معاً لتوسيع نطاق الوعي والوصول إلى حلول طبية تنقذ الأرواح وتحسن جودة الحياة.

شاهد أيضاً