في يوم زايد للعمل الإنساني، نقف إجلالًا لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل العطاء نهجًا ثابتًا، ورسخ قيم الخير والتراحم، حتى أصبحت دولتنا نموذجًا عالميًا في العمل الإنساني المستدام
وفي هذا العام، جاءت حملة وقف الأب الرمضانية، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لترسيخ مكانة الأب كرمز للعطاء والتضحية، وإتاحة الفرصة لكل فرد للتبرع باسم والده دعمًا لمبادرات الرعاية الصحية للفئات الأقل حظًا. فالأب هو السند والأساس، وعطاؤه لا يقاس، تمامًا كما كان الشيخ زايد أبًا لشعبه، بحكمته وكرمه ورعايته لهم كأبنائه
وتواصل مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال دورها في تعزيز قيم العطاء والتكافل المجتمعي، من خلال برامج تستهدف حماية الفئات الأكثر احتياجًا، وتمكين النساء والأطفال، وترسيخ القيم الأسرية التي تعزز الاستقرار المجتمعي. وتؤمن المؤسسة بأن دور الأب يتجاوز كونه معيلًا للأسرة، بل هو ركيزة الدعم والتوجيه، وهو النموذج الأول الذي يغرس قيم المسؤولية والعطاء في الأجيال القادمة
ويجسد وقف الأب رسالة إنسانية سامية تعكس قيم البر والتكافل، وتعزز من روح العطاء المستدام، بالتوازي مع مستهدفات عام المجتمع، ورؤية الإمارات في ترسيخ الاستدامة الإنسانية والعمل الخيري المؤسسي
وفي هذه المناسبة، تدعو المؤسسة الجميع للمشاركة في هذا العطاء المبارك، وفاء لآبائنا الذين كانوا لنا دائمًا السند والقدوة، وإحياء لقيم زايد الخير، وترسيخًا لمجتمع أكثر ترابطًا وتماسكًا
رحم الله زايد، الأب المؤسس، وبارك في آبائنا، وجعل الخير ممتدًا عبر أجيال الغد
