يسعد شركة التميمي ومشاركوه، الرائدة في تقديم الخدمات القانونية الشاملة في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن تعلن عن اختتام جلسات التعلم التي قدمها محاموها للطلبة المسجلين في دورة العيادة القانونية التي تُدرس في جامعة السوربون أبوظبي. عُقدت هذه الجلسات في مكاتب الشركة بأبوظبي كل يوم خميس من 12 سبتمبر إلى 31 أكتوبر. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعليم القانوني لطلبة الجامعات من خلال تزويدهم برؤى قيمة ومعرفة عملية في مجالات القانون المختلفة.

تم تصميم الجلسات لتعميق فهم المفاهيم القانونية وتطبيقاتها الواقعية، مما يتيح للطلاب التفاعل مباشرة مع محترفين قانونيين ذوي خبرة. يستفيد المشاركون من تجارب تعليمية تفاعلية، ومناقشات، ومهام قانونية تحاكي الواقع، مما يزودهم بالمهارات الأساسية لنجاحهم في مستقبلهم المهني في القانون. تُعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة، ومن المتوقع أن تساهم في تطوير المجتمع القانوني من خلال تنمية المهارات لدى الطلاب التي عادة ما يتم اكتسابها من خلال التدريب القانوني.

صرحت د. بياتريز جارسيا، البروفسورة في القانون والعلوم الاقتصادية والإدارية في جامعة السوربون أبوظبي، قائلة: “نحن سعداء بالشراكة مع شركة التميمي ومشاركوه في هذه المبادرة. إن الجلسات المقدمة في شركة التميمي لدورة العيادة القانونية لا تُثري فقط تجربة طلابنا التعليمية، بل تعزز استعدادهم لسوق العمل وتعزز أيضًا التزامنا بخدمة المجتمع. سيترك هذا التعاون أثراً إيجابياً على  مستقبل طلابنا، ونتطلع إلى مشاريع مستقبلية تعزز التآزر بين المؤسسات الأكاديمية والخبراء القانونيين لمواجهة تحديات العالم العملي”.

علّق أليكس غازي، الشريك ورئيس المكتب في شركة التميمي، قائلاً: “نحن ملتزمون بتنمية الجيل القادم من المواهب في المجال القانوني. توفر هذه الجلسات التعليمية للطلاب فرصة للتعلم من محترفين ذوي خبرة، وتعكس تفانينا في تعزيز التعليم القانوني في المجتمع. إن تمكين الطلاب بالمعرفة العملية أمر ضروري لنجاحهم.”

أضافت رنيم صالح، المحامية المتدربة في شركة التميمي،: “لقد كانت المشاركة في تنظيم هذه الجلسات تجربة مُجزية للغاية. كان من دواعي سروري مشاركة خبراتي مع الطلاب. بصفتنا متدربين في شركة التميمي، تحت إشراف المحامين الكبار، نُكلف بإرشاد الطلاب خلال مهامهم في الجلسات، وقد تعلمنا جنبًا إلى جنب مع الطلاب – مما منحنا رؤية حول مسؤولية توجيه الآخرين وأنماط قيادتنا المتنوعة. بالإضافة إلى ذلك، قدّم شركاؤنا والمحامون الكبار قيمة لا تُقدّر بثمن إلى للجلسات من خلال تواصلهم مع الطلاب والإجابة على جميع أسئلتهم. أشعر بالإلهام من زملائي وحماسة الطلاب والتزامهم.”

تسلط الجلسات المقدمة لطلبة دورة العيادة القانونية، التي لا تزال قائمة، الضوء على أهمية التعليم القانوني العملي وضرورة توافر مثل هذه المبادرات في الإمارات والمنطقة. وتعزز هذه البرنامج التزام شركة التميمي ومشاركوه بتعزيز الثقافة القانونية ودعم المهنيين القانونيين الطموحين في تطوّرهم المهني.