شرطة رأس الخيمة تعقد جلسة (الذكاء الإستراتيجي)

شبكة أخبار الإمارات ENN

بحضور سعادة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة، وسعادة العميد جمال أحمد الطير نائب قاعد عام شرطة رأس الخيمة، وسعادة المديرين العامين والعقيد مروان عبد الله جكة مدير إدارة الإستراتيجية وتطوير الأداء، وكبار الضباط، والضباط والموظفين المعنيين كافة، عقدت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة -ممثلة بإدارة الإستراتيجية وتطوير الأداء- جلسة العصف الذهني بعنوان “الذكاء الإستراتيجي”.

وأكد سعادة قائد عام الشرطة أهمية استثمار التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتكيف معها في عمليات التخطيط وصنع القرار؛ لتوجيه الخطط الإستراتيجية والوطنية وصولًا إلى تحقيق “رؤية نحن الإمارات 2031” وتوجهات وزارة الداخلية؛ لتحقيق الرؤية الشاملة وطويلة الأمد مئوية الدولة 2071، مشيرًا -سعادته- إلى أن الأمر لا يقتصر على وضع الخطط، بل يكمن في رؤية ما لا يراه الآخرون لضمان الاستباقية والتكاملية في العمليات كافة؛ لذا يترتب علينا تضافر الجهود والاستمرارية بعمل روح الفريق الواحد المرتكز على القيم والتوجهات الإستراتيجية الواضحة والمرتبطة بأولويات الأجندة الوطنية التي تقطف ثمارها بطموح ذي أثر كبير في جودة حياة المجتمع الأمنية من خلال تقليص إجراءات العمل والريادة والتكنولوجيا الحديثة الرامية إلى خفض التكاليف المالية.

وتم خلال الجلسة الأولى مباشرة مجموعات العمل الممثلة للوحدات التنظيمية كافة لتوظيف الذكاء الإستراتيجي ضمن المحاور الأربعة الرئيسة والمعنْوَنة بـ (مكافحة الجريمة، أمن الطرق، الاستعداد والجاهزية، تطوير الخدمات) وذلك بنقاش بنّاء يرمي إلى طرح أفكار جديدة تركز على المشاريع والمبادرات التحولية، وخلال الجلسة الثانية، استعرض منسقو المجموعات مخرجات عملهم أمام اللجنة الإشرافية، حيث قامت اللجنة -برئاسة سعادة القائد العام- بتقييم الأفكار ومناقشتها مع الفرق الممثلة واعتمادها.

ومن جانبه، استعرض الرائد الدكتور أحمد جمال الطير -رئيس قسم التخطيط الإستراتيجي في إدارة الإستراتيجية وتطوير الأداء- مزايا الذكاء الإستراتيجي الذي يدعم التحول من  التخطيط الإستراتيجي إلى الذكاء الإستراتيجي، وذلك بتأكيد القدرة على التنبؤ بالتحولات القادمة ومدى ترابطها مع السياقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية التي تؤثر في اتخاذ القرار من خلال ربط الخطط التشغيلية بالأهداف الإستراتيجية، إضافة إلى ضرورة أخذ التكيف والمرونة بعين الاعتبار خلال عمليات التخطيط، مثمنًا أهمية تحليل الاتجاهات والمخاطر والفرص ومؤشرات الأداء للإسهام في بناء السيناريوهات التي تساعد في تحليل أثر السياسات والمشاريع التحولية؛ سعيًا للوصول إلى مبادئ نحو تحقيق رؤية الإمارات 2031 المرتكزة على تبنّي الذكاء الإستراتيجي والاصطناعي في عمليات التخطيط، وتبسيط الإجراءات وتقليل المتطلبات في التخطيط، وتفعيل المبادرات الوطنية باعتماد التخطيط الذكي؛ لتحقيق الكفاءة المالية وصولًا إلى مشاريع ومبادرات تحولية استباقية.

شاهد أيضاً