افتتح سعادة اللواء أحمد بن غليطة، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، رئيس فريق تصفير البيروقراطية في شرطة دبي، فعاليات ورشة العمل التخصصية للمديرين التنفيذيين في شرطة دبي، حول برنامج “تصفير البيروقراطية”، تحت شعار “نحو حكومة أكثر كفاءةً وابتكاراً”، وذلك في مسرح الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي.

وحضر ورشة العمل التي نظمها فريق تصفير البيروقراطية في شرطة دبي، بالتعاون مع فريق برنامج تصفير البيروقراطية بمكتب رئاسة مجلس الوزراء، عدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، ومُقدم الورشة السيد هشام أميري، المدير التنفيذي لتطوير الخدمات وتصفير البيروقراطية في قطاع الخدمات الحكومية بمكتب رئاسة مجلس الوزراء.

هدف الورشة

وأكد سعادة اللواء ابن غليطة في كلمة افتتاح الورشة، أن الهدف منها هو التعرف على استراتيجية الدولة في تصفير البيروقراطية في الخدمات والمعاملات، وإعادة النظر في العمليات الإدارية واختصارها بما يُساهم في تسريع تقديم الخدمات للمتعاملين وتقليل التكلفة المالية.

وأشار إلى أن الورشة تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء لرفع الوعي ببرنامج تصفير البيروقراطية، وفي إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي، بتوجيهات من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الذي أمر بتشكيل فريق تصفير البيروقراطية في شرطة دبي، على مواكبة استراتيجية وتوجيهات القيادة الرشيدة في هذا المجال، وتطبيق أفضل الممارسات بما يُحقق الريادة في العمل الحكومي.

واستعرض اللواء ابن غليطة جهود فريق تصفير البيروقراطية في شرطة دبي، والتي ساهمت في تصفير العديد من الخدمات والعمليات الإدارية، وأدت إلى خفض التكلفة التشغيلية، إلى جانب تنفيذ العديد من ورش العمل واللقاءات التوعوية والنزول الميداني، وتطبيق المبادرات في مجال تصفير البيروقراطية.

محتويات الورشة

وعقب كلمة اللواء ابن غليطة، قدم السيد هشام أميري ورشة العمل، واستهلها بالحديث عن الرحلة الاستثنائية لحكومة دولة الإمارات في التميز، وتحولها من حكومة إلكترونية إلى ذكية ثم رقمية، وصولاً إلى إطلاق نموذج تطوير الخدمات الحكومية “خدمات 2.0″، مُستعرضاً في الوقت ذاته أهم المؤشرات التنافسية التي تصدرتها دولة الإمارات على مستوى العالم.

كما تحدث هشام أميري عن البيروقراطية في العمل الحكومي، وما تسببه من إشكاليات تتعلق بتكرار أو تعارض الاشتراطات والمتطلبات، أو تكرار تقديم نفس المستندات والبيانات، وكثرة الاشتراطات التي تتطلب موافقات، وتعدد الجهات المنسقة لإنجاز الإجراءات، وطول الفترة الزمنية اللازمة للإنجاز، وعدم التوظيف بالشكل المناسب لإنهاء المعاملات، مُشيراً إلى أن تصفير البيروقراطية يُساهم في حل جميع هذه الإشكاليات.

برنامج تصفير البيروقراطية

كما تطرق إلى إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، الهادف إلى إيجاد نموذج عملي وطني لإحداث نقلة نوعية واستثنائية في الإجراءات الحكومية، مُستعرضاً مستهدفات البرنامج ومحاوره ونتائجه، والوفر المالي الناتج عن تصفير الخدمات.

كما تحدث عن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمرحلة الثانية من برنامج تصفير البيروقراطية، الساعية إلى تحقيق الهدف الاستراتيجي في أن تكون حكومة الإمارات أفضل حكومة في العالم في تقديم الخدمات، والوصول إلى صفر بيروقراطية في خدماتها، إلى جانب التطرق إلى مفهوم البيروقراطية الرقمية، وأدوات تصفيرها، ومفهوم البيئة الرقمية المتكاملة، وإدارة المعاملات الرقمية والبيانات.

وفي ختام الورشة، سلم سعادة اللواء أحمد بن غليطة، السيد هشام أميري درعاً تذكارياً، مُثمناً المعلومات القيّمة التي قدّمها خلال الورشة.