نظمت القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة في مركز مراقبة جرائم الإتجار بالبشر في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، دورة تحت عنوان “الاتجار بالبشر عبودية العصر الحديث”، وذلك لمفتشي الوزارة في أبوظبي ودبي، بهدف نشر الوعي في هذا النوع من الجرائم العابرة للحدود الدولية.
وشهد انطلاق فعاليات الدورة في أبوظبي، سعادة محسن النسي وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد للتفتيش والامتثال، الذي أشاد بمضامينها وأهميتها في نشر الوعي بجريمة الاتجار بالبشر وأسبابها وأركانها.
وقال سعادته:” نشكر شرطة دبي وجهودها وتميزها في تنظيم الدورات، وأيضاً على تعاونها المستمر مع وزارة الموارد البشرية والتوطين في تنظيم هذه الدورة الخاصة بمفتشي الوزارة التي تُطلعهم على المعايير التي يجب أن تُتبع خلال زيارتهم التفتيشية واكتشاف أي حالات خاصة للعمل الجبري أو الاتجار بالبشر”.
وتابع:” هذه الدورة تأتي ضمن جهود دولة الإمارات في مكافحة جريمة الاتجار بالبشر، لتأهيل المفتشين وتزويدهم بجميع المهارات والمعلومات التي يحتاجون خلال القيام بالزيارات التفتيشية”.
وقدم الدورة المدرب عمار علي، خبير وطني في التدريب على مكافحة الاتجار بالبشر في شرطة دبي، حيث أكد أن الدورة تأتي بتوجيهات العميد عبد الرحمن الشاعر، مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، وضمن المشروع المُشترك بين القيادة العامة لشرطة دبي ووزارة الموارد البشرية والتوطين لتأهيل مفتشي العمل، بهدف نشر الوعي بجريمة الاتجار بالبشر.
وأوضح أن الدورة ستتناول التعريف بجريمة الاتجار بالبشر وأسبابها وأركانها، وصور هذا النوع من الجريمة والمؤشرات المرتبطة بها، وكيفية التعامل معها عبر التواصل مع الجهات المُختصة في الدولة.
وبين أن الدورة تهدف إلى التعريف بكل ما يتعلق بجريمة الإتجار بالبشر بما يساهم في رفع مستوى الوعي والمعرفة لدى الموظفين من المفتشين في الوزارة وتزويدهم بكل المعلومات اللازمة، لتأدية أعمالهم، وضمان تطبيق التشريعات الوطنية والتصدي لأي ممارسات سلبية في سوق العمل.
وبين أن عدد المستفيدين من الدورة يبلغ 60 شخصاً، وسيتعرفون على المهارات والأمثلة التدريبية والتمارين العملية التي تساهم في دعم التوجه في مكافحة هذا النوع من الجرائم، ودعم جهود اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في مفهوم الوقاية من هذا النوع من الجرائم العابرة للحدود.
