شرطة دبي توقع مذكرة تفاهم مع الجمعية الدولية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم

شبكة أخبار الإمارات ENN

في خطوة تعكس التزامها بحماية حقوق الأطفال وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، وقّعت القيادة العامة لشرطة دبي والجمعية الدولية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم (ISPCAN) مذكرة تفاهم، تهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة في مجالات التوعية والتدريب والبحث العلمي لحماية الأطفال من العنف والإهمال.

ووقع المذكرة من جانب شرطة دبي، سعادة اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، ومن جانب الجمعية، السيدة براغاني تومالا، المدير التنفيذي للجمعية الدولية (ISPCAN)، بحضور عدد من الضباط والأفراد من كلا الجانبين، على هامش فعاليات القمة الشرطية العالمية التي أُقيمت على مدار 3 أيام في مركز دبي التجاري العالمي.

وأكد سعادة اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي أن هذه الشراكة تأتي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة واستراتيجيتها في حماية حقوق الطفل. كما أنها تؤكد التزام شرطة دبي بدوريها المجتمعي والوقائي لتعزيز بيئة آمنة، تصون حقوق الأطفال وتحميها.

وأضاف اللواء العبيدلي ” إن توقيع هذه المذكرة مع الجمعية الدولية لمنع إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم (ISPCAN) يمثل محطة نوعية في جهود شرطة دبي لترسيخ بيئة حامية للأطفال، ترتكز على المعرفة والشراكات العالمية. إن حماية الطفولة ليست مجرد مسؤولية قانونية، بل هي واجب إنساني وأخلاقي نتشرف بالاضطلاع به. من خلال هذا التعاون، نؤكد التزامنا التام بتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً عالمياً في رعاية الطفل، وسنعمل على تطوير منظومات الوقاية والتدخل المبكر، بما يضمن مستقبلاً آمناً لكل طفل يعيش على هذه الأرض الطيبة.”

من جانبها، أعربت السيدة براغاني تومالا عن فخرها بهذا التعاون، مشيرة إلى أن الجمعية الدولية ستوظف خبراتها العالمية لدعم شرطة دبي في تطوير آليات فعالة لحماية الأطفال، بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية. وقالت ” إن التزام شرطة دبي الواضح بحماية حقوق الأطفال، وسعيها المتواصل لبناء قدرات وطنية عالية الكفاءة، يجسد نموذجاً يُحتذى به في التعاون المؤسسي. سنضع خبراتنا العالمية، الممتدة على مدى عقود، في خدمة هذه الشراكة المتميزة، وسنساهم معاً في صياغة حلول مبتكرة ومستدامة، ترتكز على العلم والتدريب والممارسات الفضلى لحماية الأجيال القادمة.”

وتمثل هذه الاتفاقية نموذجاً للتعاون بين المؤسسات المحلية والدولية في مجال حماية الطفل، وتُعد خطوة مهمة نحو تعزيز منظومة العمل المشترك لضمان مستقبل أكثر أماناً وسعادة للأطفال. وبموجب هذه المذكرة، يتعاون الجانبان في مجال المشاريع الابتكارية، والمجالات البحثية والدراسات، والتدريب وتطوير الكوادر.

شاهد أيضاً