اختتمت فعاليات الدورة الثالثة من مسابقة تحدي “التقاط العلم” للأمن الإلكتروني، التي شارك فيها 870 متسابقاً من 34 دولة، وذلك على هامش أعمال القمة الشرطية العالمية التي انعقدت في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار “توحيد الجهود الشرطية العالمية لمستقبل أكثر أماناً”.
وكرم معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بحضور مساعديه ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وعدد من مسؤولي الإدارات المختلفة والوفود المشاركة، الفائزين في مسابقة التقاط العلم، والتي تتكون من ثلاثة فئات للمدارس والجامعات والمحترفين، عليهم أن يجتازوا خمسة مسابقات، وهي اختراق المواقع، واختراق البرامج، التشفير وفك التشفير، والتحقيق الجنائي الرقمي، والهندسة العكسية، وبلغت قيمة الجوائز ٢٣٥ ألف درهم.
وكرّم معالي الفريق عبدالله المري الفائزين في تحدي “التقاط العلم”، إذ حصد سيد منصور من الإمارات المركز الأول في فئة المدارس، تلاه في الترتيب نوفيل حمد من الهند، وفي المركز الثالث حل عمر علي من مصر.
وفي فئة الجامعات حقق المتسابق علي عمر من الأردن المركز الأول، تلاه أحمد شرافت من سيرلانكا، وفي المركز الثالث حل عمر إبراهيم من مصر.
وفي فئة المحترفين حقق المركز الأول المتسابق محمد جمعة من الإمارات، وفي المركز الثاني المتسابق راهول رافيندران من الهند، ثم المركز الثالث اسجد كلام من الهند.
وتستهدف شرطة دبي من خلال تنظيمها لمسابقة «التقاط العلم»، استقطاب المبدعين من فئة الشباب المتخصصين في الاختراقات الالكترونية وفك تشفير الملفات عن طريق الشبكة العنكبوتية بحيث تقدم فيها مجموعة من التحديات الإلكترونية إلى المشاركين على مدى يومين ويحدد الفائز بها بعد حساب مجموعة الإجابات الصحيحة وسرعة إنجاز وتخطي التحديات، لدى المشاركين من طلبة المدارس والجامعات المهتمين بالتقنيات والتطبيقات الإلكترونية الحديثة.
وتنسجم مسابقة “التقاط العلم” مع رؤية قيادتنا الإمارات الرشيدة التي تضع ضمن أولوياتها الحرص على تأسيس أجيال من المتخصصين والمحترفين في القطاعات التكنولوجية الحيوية، ليكونوا لبنة أساسية في بناء اقتصاد المعرفة، ويحققوا السبق بجدارة في حقول البحث العلمي ومواكبة متغيرات سوق العمل.
وتقدم لدورة العام الجاري من المسابقة 870 مرشحاً، تأهل منهم 58 بعد تصفيات جرت عبر اختبار إلكتروني، ليتأهل خمسون من الشباب المحترفين والهواة في ميدان تقنية المعلومات والتطبيقات الرقمية والبرمجة للمشاركة في المسابقة الرئيسة التي جرت على مدى يومين، تصدّى فيها المتسابقون لسيناريوهات محاكاة افتراضية لتهديدات وأخطار إلكترونية، وذلك لاختبار مهاراتهم وإثبات قدراتهم على مواجهة محاولات الاختراق والقرصنة الإلكترونية.