أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي انطلاق البرنامج الصيفي الطلابي 2025 في 30 يونيو الجاري، ويستمر حتى 31 يوليو، والذي يقام تحت رعاية معالي الفريق عبد الله خليفه المري، القائد العام لشرطة دبي، ويحمل شعار (صيفنا أمن وسعادة.. ابتكار وقيادة)، وتنظمه الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ممثلة بمركز حماية الدولي، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وعددٍ من الجهات الخارجية بالإضافة إلى عدد من الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وبمشاركة طلابية عريضة تشمل العديد من الجنسيات والأعمار.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور المهندس طارق الهاشمي، الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية بإمارة دبي والإمارات الشمالية بوزارة التربية والتعليم، واللواء الدكتور خبير محمد عيسى العظب، مدير مركز شرطة الخيالة، رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة، والعميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والعميد خالد بن مويزه، نائب مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات، والعميد عبد العزيز محمد العبد الله، مدير إدارة شؤون الطلبة في أكاديمية شرطة دبي، والعميد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وعدد من الضباط وشركاء القيادة العامة لشرطة دبي.
وثمن المهندس طارق الهاشمي الشراكة المثمرة بين وزارة التربية والتعليم والقيادة العامة لشرطة دبي من خلال برامج الدورات الصيفية للطلبة التي تعتبر نموذجاً وطنياً، الأمر الذي يؤدي إلى تنمية مهاراتهم وتعزيز القيم الإماراتية في نفوسهم، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بتوفير الدعم اللوجستي من خلال توفير مراكز التدريب موزعة على إمارة دبي، بالإضافة إلى توفير 45 حافلة للمواصلات مما يضمن سهولة وصول الطلبة الى مراكز التدريب.
اهتمام
ومن جانبه أكد اللواء محمد عيسى العظب، اهتمام القيادة العامة لشرطة دبي وحرصها المُستمر على دعم وتنظيم البرامج والأنشطة الصيفية لطلبة المدارس في نهاية العام الدراسي، بهدف استثمار أوقات الطلبة والعمل على تعميق الشعور بالانتماء للهوية الوطنية واحترام الأنظمة والقوانين وغرس قيم الولاء للقيادة الرشيدة، وإعداد جيل من الشباب على درجة عالية من الوعي والثقافة بأهمية المشكلات والمخاطر وطرق التعامل معها بحرفية ومسؤولية، بحيث تجنبهم الوقوع بها وتعريضهم للمساءلة القانونية.
بناء الشخصية
وبدوره قال العميد خالد بن مويزة، إن عملية بناء شخصية الطالب تتطلب تضافر جميع الجهود من كافة المؤسسات وفق أسس علمية قادرة على صنع جيل جديد من الطلاب الذين سيحملون لواء القيادة في كافة المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى تطبيق منهجية علمية في تطبيق البرامج الصيفية المتنوعة التي تؤصل في نفوس الطلاب العديد من المفاهيم والقيم النبيلة.
16 مركزاً تدريبياً
وأوضح العميد خالد بن مويزه أن الدورات الصيفية لهذا العام ستوزع على 16 مركزاً تدريبياً، وهي مدرسة حمدان بن راشد للتعليم الثانوي للبنين، ومجمع زايد التعليمي في عود المطينة، ومجمع زايد التعليمي في الورقاء، ومدرسة حتا 1 للتعليم الأساسي، ومجمع زايد التعليمي في البرشاء شمال، ومجمع زايد التعليمي في البرشاء جنوب، ومدرسة أسماء بنت النعمان النموذجية، ومدرسة راشد بن سعيد للتعليم الأساسي و الثانوي بحتا بالإضافة للمراكز التخصصية في كل من الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية و مركز شرطة الخيالة ومركز الاتصال 901، و الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ والإدارة العامة للنقل والإنقاذ، وإدارة التفتيش الأمني K9(الكلاب البوليسية) .
الأنشطة والبرامج
وأشار العميد خالد بن مويزه إلى إن الأنشطة والبرامج لهذا العام تضمنت 13 برنامجاً تدريبياً، وهي دورة المتحري الواعد والغوص، والسباحة، والتدريب العسكري والتدريب الرياضي، وضابط المستقبل، ومركز الاتصال الموحد 901، ودورة الكلاب البوليسية، والدراجات الهوائية، ودورة رعاية الخيل، و برنامج عناية ورعاية الكلاب البوليسية K9 ، بالإضافة الى المحاضرات التوعوية والزيارات الميدانية.
جهود التوعية خلال 3 أعوام
وتطرق العميد دكتور عبد الرحمن المعمري، إلى جهود مركز حماية الدولي خلال الـ 3 أعوم الماضية، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرامج التوعوية والدورات الصيفية التي ينفذها المركز لطلبة المدارس الحكومية والخاصة على مدار العام، 375,741 ألف طالب وطالبة من 175 جنسية، استفادوا من 505 برنامجاً توعوياً نُفذت خلال الفترة ذاتها.
إحصائيات العام 2024
واستعرض العميد عبد الرحمن المعمري نتائج الدورات الصيفية في العام الماضي 2024، والتي شارك فيها 1136 طالب وطالبة من 31 جنسية منهم 633 ذكور و503 اناث، من 52 مدرسة حكومية و29 مدرسة خاصة يمثلون 58 منطقة سكنية في امارة دبي، وبلغ الطلاب المواطنين 816 طالب وطالبة والطلاب الوافدين 320 طالب وطالبة، فيما تم تنفيذ البرامج التدريبية في 21 مركزاً تدريبياً.
شكر
وفي ختام المؤتمر الصحفي توجه العميد خالد بن مويزه بالشكر إلى كافة الشركاء الاستراتيجيين للبرامج الصيفية، مشيداً بدورهم ودعمهم الكبير، مما كان له الأثر الواضح في استمرار البرامج الموسمية لسنوات طويلة وتطورها بشكل ملحوظ، كما كان لهم الدور الأكبر في زيادة أعداد المنتسبين بالمركز وتوفير المناخ المناسب لهم والأريحية اللازمة لإقامة البرامج المختلفة والمتنوعة، فقد تم توفير المكان الملائم والمتمثل بقاعات المدارس المكيفة، والمواصلات من وإلى مواقع التدريب، بالإضافة لتوفير مدربين متخصصين لتقديم المحاضرات وبمواقع مختلفة، وتدريب بعض الفئات على برامج وفعاليات متخصصة، حيث بلغ عدد شركاء البرامج الموسمية 40 جهة حكومية وشبه حكومية وادارات عامة بشرطة دبي ومراكز الشرطة .