شهد سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، فعاليات الجلسة الحوارية التي نظمها مركز شرطة المرقبات بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل بشرطة دبي، بعنوان “استشراف مستقبل المناطق السكانية”، والتي استضافتها مكتبة محمد بن راشد، بحضور مديري قطاع البحث الجنائي، ومديري مراكز الشرطة والشركاء الخارجيين والداخليين لمركز شرطة المرقبات، وذلك بهدف تسليط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية وأبرز تحديات رجال الأمن ومدى أهمية الاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تعزيز الأمن والأمان وحماية المجتمع.
وقال اللواء خليل المنصوري في كلمته خلال الجلسة، إن رؤية القيادة جعلت من فكر الابتكار واستشراف المستقبل نهجاً نمضي به بخطى سريعة وواثقة نحو ارتقاء أعلى مراتب التميز في مختلف المجالات، لتصبح كل القطاعات نموذجاً عالمياً ملهماً في توظيف الفكر المبدع لتقديم خدمات نوعية للمجتمع تحقق أعلى مستويات رضا أفراده ضمن شتى القطاعات الحيوية، ومن بينها القطاع الشرطي.
وأكد اللواء خليل المنصوري، حرص قطاع البحث الجنائي، وبالتعاون مع مركز استشراف المستقبل، على عقد لقاءات استشرافية دورية بهدف الخروج بأفكار جديدة ومبتكرة والاستفادة من كل الممكنات لدعم وتطوير منظومة العمل الشرطي، بما يتناسب مع التوجهات الحكومية وتطلعات القيادة الرشيدة.
رؤية
ومن جانبه قال العميد راشد محمد صالح الشحي، مدير مركز شرطة المرقبات، أنه تماشياً مع رؤية حكومتنا الرشيدة في استشراف المستقبل وتوفير المُسرعات لتحقيق تلك الرؤية، بادر مركز شرطة المرقبات بعقد الخلوة الاستراتيجية لمواكبة التحديات والمتغيرات، مشيراً الى أن الخلوة الاستشرافية تضمنت مناقشة العديد من المحاور المستقبلية في لاستشراف مستقبل المناطق السكنية.
فرصة
وأوضح العميد راشد الشحي، ان الجلسة الحوارية تعتبر فرصة لمناقشة مواضيع عدة في الجانبين العلمي والعملي للعمل الشرطي، ومجالات التحديات الخاصة بالاستشراف المستقبلي لمستقبل المناطق السكنية، إضافة إلى ترسيخ الوعي الاستشرافي لدى العاملين في قطاع البحث الجنائي بمختلف تخصصاتهم، ليصبحوا قادرين على فهم واستيعاب المتغيرات والتحديات المستقبلية التي قد تؤثر على أداء مهامهم واستدامة النتائج.
تكريم
وفي الختام كرم اللواء خليل إبراهيم المنصوري، الشركاء الاستراتيجيين لمركز شرطة المرقبات، مثمناً جهودهم المستمرة في تعزيز وإنجاح المبادرات المشتركة.
