احتفت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع، وبالتعاون مع مجلس الروح الإيجابية ومدرسة حماية للبنات – المرحلة الأولى، باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، والذي تحتفي به منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في يوم 21 من شهر مايو كل عام.
وشهد الفعالية، فاطمة أحمد بو حجير، رئيسة قسم التنوع الثقافي في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، رئيسة مجلس الروح الإيجابية، والأستاذة رانيا أحمد الحلبي، مديرة مدرسة حماية للبنات، والكوادر الإدارية والتدريسية، وما يقرب من 600 طالبة يمثلون مختلف الجنسيات والثقافات.
وقالت فاطمة بوحجير، إن هذه الاحتفالية تأتي بالتزامن مع عام المجتمع، وبمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي، في تأكيد على التزام شرطة دبي المستمر بتعزيز قيم التسامح والتعايش بين مختلف الثقافات في مجتمعنا. وأضافت “من خلال هذه الفعاليات، نُكرس قيم التسامح والاحترام المتبادل بين الثقافات في نفوس النشء، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية في تعزيز التنوع الثقافي ودعم التنمية المستدامة. نحن فخورون بوجود هذا التعاون المثمر بين مختلف الجهات التي تسهم في نشر هذه الرسائل الإنسانية.”
بدورها، قالت رانيا أحمد الحلبي: ” سعداء في مدرسة حماية للبنات بتنظيم هذه الفعالية التي تحتفي بالتنوع الثقافي وتساهم في تنمية مهارات الطالبات وتعريفهن بثقافات العالم المختلفة. إن احتضان هذه الفعاليات يعزز قيمة التسامح ويشجع على نشر قيم الاحترام والتعاون بين جميع الأفراد، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية. كما أن هذه المبادرة تأتي في إطار سعينا المستمر لتوفير بيئة تعليمية شاملة تركز على النمو الشخصي والاجتماعي للطالبات.”
وتضمنت الفعالية عروضًا ثقافية مبهرة، تمثلت في فقرات شعبية ورقصات فلكلورية تمثل 25 دولة، عكست التنوع الثقافي الثري، وروح الانفتاح التي تحتضنها دولة الإمارات. كما تضمنت الفعالية عروضاً للدوريات الأمنية السياحية، وخيول البوني، والتي أضفت طابعًا ترفيهيًا خاصًا على الأجواء، ولم تغب المتعة عن الأطفال الذين استمتعوا بـالرسم على الوجوه، إلى جانب فقرات مخصصة للطالبات في أجواء تفاعلية وممتعة.