سيارة “تسلا” لإيلون ماسك تدرج في قائمة الكويكبات

شبكة أخبار الإمارات ENN

كشف تقرير نشرته مجلة “نيوزويك” أن الجسم الغريب، الذي اعتبر كويكبا جديدا، تبين أنه سيارة “تسلا” التي تطير في الفضاء.تم اكتشاف هذا “الكويكب” من قبل عالم فلك تركي هاوٍ في 2 يناير الجاري، وتم إدراجه في كتالوج مركز الكواكب الصغيرة التابع لمركز “هارفارد- سميثسونيان” للفيزياء الفلكية في كامبريدج. وحصل الجسم، على تسمية “2018 CN41”. لكن بعد ساعات قليلة فقط، أُعلن عن إزالة تلك التسمية من الكاتالوج.
وجاء في إشعار من مركز الكواكب الصغيرة: “يتطابق مداره مع الجسم الاصطناعي 2018-017A، وهو المرحلة العليا من صاروخ Falcon Heavy الذي يحمل سيارة Tesla Roadster، وسيتم إزالة تسمية 2018 CN41 واعتبارها محذوفة”.

يذكر أن سيارة إيلون ماسك الكهربائية الشخصية تم إطلاقها في 6 فبراير 2018 كحمولة مفيدة خلال الرحلة الفضائية الأولى لصاروخ Falcon Heavy الذي أطلق من مركز “كينيدي” الفضائي في فلوريدا. وتم تجهيز السيارة بكاميرات لتصوير مناظر مذهلة للأرض والفضاء، مع وضع دمية ترتدي بدلة فضاء تابعة لشركة SpaceX وتدعى “Starman” نسبة إلى أغنية ديفيد بوي.

واعترف “مكتشف الكويكب” أنه لم يخطر بباله في البداية أن الجسم المكتشف قد يكون من صنع الإنسان. لكنه رأى بعد ذلك مدار الجسم في نموذج ثلاثي الأبعاد، وشارك شكوكه عالم الفلك جوناثان ماكدويل من مركز هارفارد- سميثسونيان للفيزياء الفلكية.

قد يبدو هذا الخطأ الفلكي مضحكا، لكنه في الواقع يشير إلى أن مشكلة ازدحام الفضاء القريب من الأرض أصبحت تهديدا حقيقيا. فقد تم في وقت سابق إدراج مسبار WMAP لدراسة إشعاع الخلفية الكونية، ومسبار “روزيتا” المتجه إلى المذنب “تشوريوموف-غيراسيمينكو، ومسبار BepiColombo، ومرصد “سبيكتر-آر غي” للأشعة السينية في كتالوجات الكويكبات.

وأعرب مركز الكواكب الصغيرة عن أمله بأن يكون هناك مصدر واحد للمعلومات حول جميع الأجسام الاصطناعية البعيدة.

 

arabic.rt

شاهد أيضاً