القاهرة في 18 أغسطس /وام/ زار سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس القضاء، ظهر اليوم، مبنى محكمة النقض في جمهورية مصر العربية، والتقى المستشار عاصم عبداللطيف السعيد رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، في مقر المحكمة بالقاهرة.
وأكد سموه على أهمية الزيارات التي قام بها إلى المؤسسات القضائية المصرية، مشيراً إلى أن المخرجات كانت إيجابية وذات فائدة كبيرة، معرباً عن تطلعه إلى الاستفادة منها وتطبيقها بما يخدم تعزيز المنظومة القضائية في إمارة الشارقة.
وأوضح سمو رئيس مجلس القضاء أن المرحلة المقبلة ستشهد زيارات متواصلة نظراً للقوة القضائية التي تمتلكها مصر، ولتعزيز أواصر التعاون مع القضاء المصري، والاستفادة القصوى من التجربة العريقة التي تمتلكها جمهورية مصر العربية في المجال القضائي والقانوني، مشيداً سموه بما يحظى به هذا القطاع من قوة راسخة ومكانة رفيعة.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لرئيس محكمة النقض وكافة أعضاء المجلس على حسن التعاون وحفاوة الاستقبال، مؤكداً أن هذه الخطوات تسهم في ترسيخ العلاقات الأخوية الراسخة بين الإمارات ومصر، وتدعم تبادل الخبرات بما يحقق المصالح المشتركة.
ورحب رئيس محكمة النقض المصري بزيارة سمو رئيس مجلس القضاء والوفد المرافق، معبراً عن اعتزازه بهذه الزيارة ومشاعر الود والتقدير تجاهها، مؤكداً تطلع محكمة النقض لتوطيد العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، بما ينعكس إيجاباً على قوة المنظومة القضائية في كلا البلدين، موضحاً أن المحكمة تسخر كافة إمكاناتها وخبراتها في خدمة الوفد القضائي، متمنياً للجميع التوفيق في أداء رسالتهم السامية.
واطلع سمو رئيس مجلس القضاء على عرض مرئي تناول تاريخ إنشاء محكمة النقض والرؤساء الذين تعاقبوا على رئاستها، وجهودها في تحقيق العدالة وترسيخ مبادئها، كما استعرض مجموعة من الكتب التاريخية النادرة التي تزخر بها مكتبة المحكمة، والتي تعكس إرثها العريق في المجال القضائي.
وقدم عدد من المستشارين والقضاة في محكمة النقض شرحاً حول اختصاصات المحكمة وآلية عملها ودورها في ترسيخ العدالة والفصل في الطعون، بما يعكس مكانتها كأعلى جهة قضائية في جمهورية مصر العربية.
وفي ختام اللقاء، تبادل سمو رئيس مجلس القضاء ورئيس محكمة النقض المصري الدروع التذكارية، ملتقطين الصور الجماعية.