في إطار سعيها المتواصل لتعزيز أطر التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال رعاية وتمكين النساء والأطفال، استقبلت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، سعادة فريدريك فلورين، سفير مملكة السويد لدى الدولة، والوفد المرافق له، في زيارة رسمية هدفت إلى الاطلاع على جهود المؤسسة الرائدة، والخدمات الشاملة التي توفرها لدعم الفئات الأكثر حاجة
وكان في استقبال الوفد الزائر سعادة شيخة سعيد المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة، وعدد من مديري الإدارات والاختصاصيين في المؤسسة، حيث عقد اللقاء في مقر الإدارة العليا.
وبدأ البرنامج باجتماع في المجلس، تلاه عرض تعريفي استعرض أبرز محاور عمل المؤسسة، بدءًا من الخدمات النفسية والاجتماعية، وصولًا إلى البرامج التوعوية والبحوث والمبادرات المجتمعية، إلى جانب الشراكات المؤسسية على المستويين المحلي والدولي. واختتمت الزيارة بجولة ميدانية في مبنى الرعاية والتأهيل، اطلع خلالها الوفد على الغرف المخصصة لبرامج الدعم النفسي والاجتماعي، وغرف الاستشارات النفسية التي تقدم للمتعاملين، بالإضافة إلى البرامج النوعية التي تجسد التزام المؤسسة بتطبيق أعلى معايير الرعاية المتخصصة.
كما تعرف الوفد على آليات التعامل مع الحالات الواردة إلى المؤسسة، والنماذج المبتكرة التي تتبناها في تقديم خدماتها، بما يضمن توفير الدعم الملائم لكل حالة وفقًا لاحتياجاتها الفردية، ويعكس التزام المؤسسة العميق بمبدأ التمكين الشامل، وسعيها الدائم لتعزيز جودة حياة النساء والأطفال وتوفير بيئة آمنة ومستدامة لهم.
وبهذه المناسبة أعربت سعادة شيخة المنصوري، عن تقديرها العميق لزيارة سعادة السفير فريدريك فلورين، مشيرةً إلى أن هذه الزيارة تأتي تأكيدًا لأهمية التعاون الدولي كأداة فاعلة لمواجهة التحديات الإنسانية، وإطارًا ضروريًا لتبادل الخبرات في هذا . وأضافت أن العمل المشترك وتطوير حلول مستدامة يعكسان رؤية المؤسسة واستراتيجيتها في الارتقاء بجودة الخدمات، وتحقيق أعلى مستويات الرعاية والتمكين للنساء والأطفال، بما يعزز من دورها كمؤسسة رائدة في تقديم الرعاية الشاملة وفق أرقى المعايير والممارسات العالمية.
من جانبه، عبّر سعادة فريدريك فلورين عن بالغ تقديره وامتنانه لحفاوة الاستقبال، مُشيدًا بما شاهده من جهود متميزة تقدمها مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ودورها المحوري في تقديم خدمات متكاملة تعزز استقرار الأسر وتدعم الفئات الأكثر احتياجًا. كما أكد على أهمية التعاون المستقبلي بين الجانبين في مجالات رعاية المرأة والطفل، وتبادل أفضل الممارسات التي من شأنها الإسهام في تطوير منظومة الرعاية على المستويين الإقليمي والدولي.