ستقوم إنستغرام بتطبيق تغييرات جديدة على سياساتها المتعلقة بالخصوصية، وذلك في إطار حرصها على حماية الأطفال والمراهقين. ستكون هذه التعديلات موجهة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، حيث ستخضع حساباتهم لقيود خاصة وستطلق عليها اسم “حسابات المراهقين”.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة التلغراف، سيتطلب من المراهقين دون سن الـ16 الحصول على موافقة من والديهم لإبطال بعض إعدادات الخصوصية، مما يعني أن حساباتهم ستتصل بحساب شخص بالغ مسؤول عنهم.
ستتيح الميزات الجديدة للآباء الاطلاع على من تواصل مع أطفالهم في الأيام السبعة الماضية، لكن المحتوى الخاص بالرسائل سيظل محفوظًا بالكامل.
كما ستكون حسابات المراهقين خاصة بشكل تلقائي، حيث لا يمكن رؤية محتواها، وسيتعين على المراهقين الحصول على إذن من شخص مسؤول لجعل حساباتهم عامة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن البالغون المرتبطون بحساب الطفل من حظر حسابات أطفالهم، مما يمنعهم من تصفح التطبيق بين الساعة العاشرة ليلاً والسابعة صباحًا.
أعلنت شركة ميتا، المالكة لإنستغرام، أنها ستعمل على تطوير تقنيات جديدة للتحقق من صحة أعمار المستخدمين الصغار، فإذا تم اكتشاف أنهم دون 18 عامًا، سيتم تحويل حساباتهم بشكل تلقائي إلى حسابات “مراهقين”.
وأوضحت ميتا أيضًا أن تطبيقاتها الأخرى ستتبنى نظام حسابات المراهقين ابتداءً من العام المقبل.
