في أحدث موجة من استثمارها البالغ مليار دولار في الحلول الصناعية، كشفت ساس، الشركة الرائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، عن مجموعة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي. ويستهدف كل من تلك النماذج عملية معينة تتطلب جهداً ووقتاً كبيرين، وقد تؤدي إلى إعاقة سير الأعمال. وتأتي هذه النماذج مدربة مسبقاً وجاهزة للاستخدام، أو ضمن خطوط تدريب قابلة للتخصيص لتسريع التدريب على بيانات العملاء. وتكون جميعها قابلة للدمج بسرعة وبسهولة مع الأنظمة الحالية للمؤسسات من جميع الأحجام.
تم تطوير هذه النماذج وفقاً لمعايير صارمة وضعتها وحدة أخلاقيات البيانات لدى شركة ساس، وهي نماذج قابلة للتفسير، وتأتي مع وثائق واضحة ومبسطة توضح كيفية اتخاذها للقرارات. وبهذه الطريقة، يكون بمقدور المستخدمين استثمار أوقاتهم بشكل أفضل، وتحقيق زيادة في الإنتاجية والعائد على الاستثمار، مع الالتزام بأعلى معايير الابتكار المسؤول.
وتشمل النماذج المتاحة حالياً:
- متعددة القطاعات:
- الكيانات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي
- تحليل المستندات
- الرعاية الصحية:
- مخاطر عدم الالتزام بالأدوية
- التصنيع:
- تحسين سلاسل الإمداد الاستراتيجية
- القطاع الحكومي:
- نزاهة المدفوعات في برامج المساعدات الغذائية
- الامتثال الضريبي لضريبة المبيعات
وقالت كاثي لانغ، مديرة الأبحاث لدى شركة “آي دي سي”: “تستند نماذج ساس إلى أصولها الأساسية، كما تعتمد على خبراتها وملكيتها الفكرية المتراكمة على مدى سنوات من التعاون مع العملاء لحل المشاكل التي تواجهها مختلف قطاعات العملاء. ونظراً لقابليتها للتوسع وسهولة دمجها مع البيئات الحالية، فإن نماذج ساس تمثل خياراً مثالياً لأولئك الذين يسعون لتسريع الوصول إلى مرحلة الإنتاج، لكنهم يفتقرون إلى الخبرة أو الوقت اللازم لبناء نماذج من الصفر.”
محفظة النماذج في تطور مستمر ونظرة استباقية عن عصر الوكلاء الأذكياء
بينما تواصل ساس مساعيها الرامية للوصول إلى مرتبة الريادة لمستقبل الذكاء الاصطناعي للأعمال، سيتم إطلاق نماذج جديدة وفقاً لاحتياجات العملاء والسوق المتغيرة.
وستشمل العروض القادمة في العام 2025 ما يلي:
- القطاع المصرفي:
- اتخاذ القرارات لمواجهة ممارسات الاحتيال في مجال المدفوعات ونماذج البطاقات
- الرعاية الصحية:
- نزاهة المدفوعات في قطاع الرعاية الصحية
- التصنيع:
- مراقبة سلامة العمّال
- القطاع الحكومي:
- الامتثال الضريبي لضريبة الدخل الفردي
وبالتوازي مع قيام ساس بإعادة تعريف ما هو ممكن في مجال الابتكار المعتمد على النماذج الجاهزة، تشمل المرحلة التالية نظراء أذكياء لوكلاء الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز الاستقلالية في الحلول الخاصة بكل قطاع.
قد يستغرق الأمر أسابيع أو شهوراً لعلماء البيانات لإنشاء وتعديل ما يطلق عليه “بحيرات البيانات”، وهي مستودعات أساسية لتخزين وتحليل كميات ضخمة من البيانات الخام، ثم إعادة هيكلتها لتصبح جاهزة للاستخدام في النماذج.
ويتمثّل رد ساس على هذه المشكلة في تطوير وكيل ذكاء اصطناعي يكون جاهزاً مسبقاً لأتمتة مهام إعداد البيانات المعقدة، ما يساعد النماذج على العمل في الوقت الفعلي، من دون الحاجة إلى إعادة هيكلة البيانات يدوياً.
وقال أودو سغلافو، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي التطبيقي والنمذجة في قسم الأبحاث والتطوير لدى ساس: “إننا على يقين تام من أن مستقبل الذكاء الاصطناعي يكمن في الوكلاء الذين يتمتعون بالذكاء والمسؤولية والجاهزية والملاءمة. وتمثل نماذجنا الجديدة المصممة حسب القطاع، والمبنية على عقود من الخبرة الميدانية، والتي تعتمد على منهجنا الأخلاقي، خطوة جريئة نحو الذكاء الاصطناعي القائم على العوامل الذكية، وهي عبارة عن حلول تُفكّر ضمن السياق، وتتصرف لتحقيق أهداف محددة، وبالتالي تكون قادرة على إحداث أثر ملموس في العالم الحقيقي.”
وكان قد تم الإعلان عن هذه النماذج خلال مؤتمر”ساس إينوفيت”، وهو عبارة عن ملتقى للبيانات والذكاء الاصطناعي يجمع قادة الأعمال والمستخدمين التقنيين، وشركاء ساس. ويمكن متابعة أحدث أخبار ساس عبر الموقع https://www.sas.com/en_us/news.geo.html، أو متابعتنا على لينكدين أو X.