رسائل سلبية ومشاهد «لا أخلاقية»

شبكة أخبار الإمارات ENN

/mob

X

شكرا، قد تمت عملية الاشتراك في النشرة الدورية بنجاح وسيتم إرسالها إلى البريد الإكتروني
المُدخل

*ملاحظة: يرجى إعادة إدخال البريد الإلكتروني بالشكل الصحيح في حال عدم وصول النشرة
الدورية إلى البريد الإلكتروني المدخل

جاري تحميل الألبوم

الرجاء الإنتظار

X

="SiteLayout"

الأربعاء 19 رمضان 1438 هـ ، 14 يونيو 2017 م


  • * الرجاء إدخال 3 أحرف/ رموز على الأقل

    formlabel

  • الأعداد السابقة







أرسل إلى صديق

لإرسال رابط الصفحة ،الرجاء تعبئة الحقول التالية:

شكرا، لقد تم إرسال النموذج بنجاح سيتم التواصل معك عبر البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف
المُدخل

2

الخليج
منوعات
فنون

التقييم: 0 /
5

التقييم: 0 /
5

عين على الفضائيات

رسائل سلبية ومشاهد «لا أخلاقية»

تاريخ النشر: 14/06/2017


استمع

تفاءلنا حين هلت علينا دراما رمضان بلا «بلطجة» وسوقية، عانينا كثرتها في الأعوام القريبة الماضية. وتفاءلنا أيضاً، حين لاحظنا تقدم المرأة في مجالات عدة في الدراما، لتطغى لمستها، وتتعدد مواهبها من الكتابة إلى الإخراج، فالتمثيل، والديكور، والأزياء، والماكياج. لكن الفرحة لم تكتمل حتى النهاية، حيث ظهرت منغصات لا يمكن قبولها أو غض الطرف عنها.
إذا كانت «الخيانة» عنواناً بارزاً لمسلسل «لأعلى سعر»، فهي السمة الطاغية على مسلسلات أخرى، أباحت للمرأة أن تقيم علاقات «باسم الحب» مع غير الزوج، وأباحت للخيانة أن تأخذ طريق «التحليل» طالما أنها مغلفة بمشاعر الود والرومانسية!
هل مجتمعاتنا العربية أصبحت هكذا؟ لا، لأن الانحراف والعلاقات غير الشرعية كانت منذ الأزل، في كل مكان في العالم، لكنها ليست السمة الطاغية في مجتمعاتنا، كي نجد هذا الكم من المسلسلات يعرضها، ويروج لها، طالما أنه يقدم مبررات تدفع المشاهدين للتعاطف مع «العشيقين». حب لغير الزوج ليس بسبب وجود خلافات بين المرأة والرجل، إنما بسبب «الملل». هذه الحالة موجودة في دراما لبنانية، وأخرى مصرية.
وما يدفعنا أكثر للسؤال عن دور الرقابة الذاتية قبل أن تكون رقابة من قبل الأجهزة الرسمية، وجود مشهد غير مقبول في المسلسل الكوميدي «ريّح المدام»، تم تصويره في لبنان. بكل فجاجة يقدم اللبنانيين بلا أخلاق، المرأة تبيع نفسها لأي رجل، وزوجها، أو خطيبها لا يبالي، وكلاهما أتفه من الآخر. هل الكوميديا تبيح المحظورات، وتسمح بالإسفاف من أجل دفع الجمهور للضحك؟ وهل هذه المسائل تُضحك أصلاً؟ هل هذه صورة اللبنانيين في أذهان البعض؟
في المسلسلات المصرية سيجارة الحشيش أصبحت منتشرة بين الفتيات، والشبان، كأنها علكة يقدمونها لبعضهم بعضاً، في أي مناسبة، وفي أي وقت. لم يعد الأمر سراً، بل الأخت تقدم لأختها سيجارة تتشاركانها في البيت، وليس في أي مخبأ بعيد، والفتاة السوية المحترمة، والشاب الظريف «الجنتلمان»، يدخنان سيجارة حشيش بلا أي مبرر، أو داع. لماذا يتم حشرها في المشاهد؟
صحيح أنها كانت منتشرة في كثير من الأعمال، لكنها كانت تدل على انحراف، أو ضياع، أو بيئة مؤهلة لوجود تجار الحشيش، ومروجيه، ومتعاطيه. أعمال كانت تظهر سلبياته، أما هذا العام فنجد «السيجارة» تلك وسيلة للترفيه، والتسلية، والضحك، وتفريج الهم والكرب.
مجموعة رسائل سلبية يتم الترويج لها، تحت مظلة «حرية الإبداع والتأليف»، ولا نفهم لماذا تتكثف المشاهد الخارجة عن الأخلاق، والأعراف، والقيم، والمبادئ، لتحاصر المشاهد من كل اتجاه في شهر واحد، وهو «شهر العبادة»؟ كأنها جرعة عالية من البذاءة عليه أن يتجرعها لتترسخ خصوصاً في أذهان الصغار والشباب، ويصير كل شيء مباحاً، ومقبولاً.

مارلين سلوم
marlynsalloum@gmail.com

التقييم: 0 /
5

التقييم: 0 /
5

شكرا لمشاركتك ،سيتم نشر تعليقك في موقع الخليج بعد الاطلاع عليه من قبل مسؤول النظام

​​​

​​
تغريدات بواسطة @alkhaleej
انستغرام الخليج

كاريكاتير

المزيد

المزيد من الفعاليات

خدماتنا

  • اشترك في صفحات ال:


  • عرض جريدة "الخليج" بصيغة :



  • android


    ipad


    iphone

    لتحميل تطبيقات جريدة "الخليج":

  • للاشتراك بالنشرة الدورية

    formlabel

    *الرجاء ادخال بريد الكتروني صحيح

    formlabel

    لاستلام اشعارات وعروض من جريدة "الخليج"

© 2017، حقوق النشر محفوظة لجريدة
"الخليج" ،

تصميم وتطوير


ihorizon-logo

alkhaleej.ae | صحيفة الخليجRead more

شاهد أيضاً