القاهرة: انتصار صالح
بحفل ختام مرتبك أسدل مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الستار على دورته التاسعة عشرة مساء أمس الأول بقصر ثقافة الإسماعيلية، خلا الحفل من أي ظواهر احتفالية، وشابه الكثير من الارتباك والأخطاء المتكررة لمقدمته المذيعة هالة الحملاوي، وشهد حضور وزیر الثقافة المصري حلمي النمنم واللواء یاسین طاهر محافظ الإسماعيلية، الفریق مهاب ممیش رئیس هيئة قناة السویس، الدكتور خالد عبدالجلیل مستشار وزیر الثقافة لشؤون السینما ورئیس المركز القومي للسینما، والناقد عصام زكریا رئیس المهرجان.
اقتصرت مراسم الختام على توزيع جوائز مسابقات المهرجان وتقديم درع المهرجان إلى اسمي الراحلين محمد كامل القليوبي وتسلمه نجله الإعلامي رامي القليوبي وعميد النقاد العرب سمير فريد، وتسلمه نجله الكاتب الصحفي محمد سمير فريد وكانت هذه الدورة مهداة لهما.
وفاز الفيلم الهولندي «راديو كوباني» من إخراج ريبر دوسكي بكبرى جوائز المهرجان، وهي أفضل فيلم في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة التي تمنحها لجنة التحكيم الدولية، وفاز أيضاً بجائزة جمعية نقاد السينما المصريين التي تحمل اسم الناقد سمير فريد.
ومنحت اللجنة الفيلم اللبناني «ميل يا غزيل» للمخرجة اليان الراهب جائزة لجنة التحكيم الدولية في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة وتنويهاً خاصاً للفيلم البلجيكي «الليلة الثانية» للمخرج ايريك بولز.
وفي مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة فاز فيلم «عودة رجل» للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل بجائزة أفضل فيلم، وفيه يستكمل المخرج متابعة حياة أحد الشباب الفلسطينيين من مخيم عين الحلوة بلبنان كان بطلاً لفيلمه الأول «عالم ليس لنا» الذي فاز بكبرى جوائز مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية الطويلة قبل أربعة أعوام، وفاز فيلم «معجزة سان لازارو» بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، ونال الفيلم البولندي «مرت السنوات والشتاء قادم» للمخرج كارول بالكا تنويهاً خاصاً.
