‘دبي لرعاية النساء والأطفال ‘ تنظم جلسة حوارية بعنوان ‘الأسرة الإماراتية بين الواقع والمأمول’

‘دبي-لرعاية-النساء-والأطفال-‘-تنظم-جلسة-حوارية-بعنوان-‘الأسرة-الإماراتية-بين-الواقع-والمأمول’

شبكة أخبار الإمارات ENN

الإثنين، ٥ ديسمبر ٢٠٢٢ – ١٠:١٠ م


دبي في 5 ديسمبر /وام / نظمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال جلسة حوارية بعنوان “الأسرة الإماراتية بين الواقع والمأمول ” بهدف إلقاء الضوء على حزمة من القضايا التي تهم المجتمع الإماراتي من خلال التواصل المباشر مع المسؤولين والمتخصصين في المؤسسة.

حضر الجلسة الحوارية التي أقيمت في مجلس الخوانيج بدبي سعادة شيخة سعيد المنصوري مدير عام المؤسسة بالإنابة و موظفات المؤسسة وعدد من أفراد المجتمع للمشاركة بالحديث حول التغييرات التي طرأت على الأسرة الإماراتية من حيث الشكل والوظائف والأدوار والتحديات التي تواجه الأسرة الإماراتية وطرق الوصول بالأسرة لبر الأمان وذلك في إطار جهود المؤسسة لتعزيز القيم الأصيلة وانطلاقاً من رؤيتها لدعم الأسرة المستقرة والمجتمع المتلاحم على أساس المساواة في الحقوق والواجبات لكافة فئات المجتمع.

وذكرت سعادة شيخة سعيد المنصوري مدير عام المؤسسة بالإنابة أن الأسرة الإماراتية حظيت باهتمام كبير من المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله ، إذ عمد إلى ترسيخ دور الأسرة في مسيرة التنمية والنهضة وحرص “رحمه الله” على توفير كل ما يحتاجه كل فرد وصولا إلى مجتمع متلاحم وأسرة متماسكة مما يدفعنا معا لبذل مزيدا من العطاء سعيا لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة لشعب الإمارات في ظل ثقة ودعم لا حدود لهما من قيادتنا الرشيدة.

وأضافت أن دورنا كمؤسسة تعنى بالمرأة والطفل يأتي لتقديم كافة أشكال الدعم والعون لجميع أفراد الأسرة وعقد ورش العمل والجلسات التخصصية والمبادرات لذا تم تنظيم هذه الجلسة التحاورية في مجلس الخوانيج لنكون أقرب لمشكلاتهم وطموحاتهم.

كما استعرضت الجلسة التي أدارتها غنيمة البحري مدير إدارة الرعاية والتأهيل في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال التغيرات التي طرأت على الأسرة الإماراتية من حيث الشكل والوظائف والأدوار … مشيرة إلى أن الأسرة هي لبنة المجتمع والركيزة الأساسية لبناء المجتمعات ونهضتها فهي نواة التقدم والتطور والعامل الأساسي لاستقرار وتنمية أي مجتمع.

وأفادت البحري انه بعد اكتشاف النفط وإعلان الاتحاد دخلت الإمارت في مرحلة التحديث التي شملت مختلف القطاعات ليتبعها نمو اقتصادي متسارع لم يواكبه نمو اجتماعي موازي فتولدت فجوة جعلت الأسر عرضة للعديد من التحديات والمشكلات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. وانعكست هذه التحولات على تغير شكل الأسرة وتحولها من أسرة ممتدة إلى نووية.

وتطرقت البحري في المحور الثاني إلى التحديات التي تواجه الأسرة الإماراتية حيث وجهت للجمهور حزمة من التساؤلات أبرزها ما هي التحديات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها الأسرة الإماراتية في الوقت الراهن؟” .. وأخيرا ناقشت البحري مع الجمهور طرق الوصول بالأسرة الإماراتية لبر الأمان …موضحة أن الأسرة الإماراتية تحتاج اليوم لتكاتف الجميع من مؤسسات حكومية وخاصة ومجتمع مدني لكي نصل بها إلى بر الأمان ونساعدها على إعادة هيكلة نفسها لتكون أسرة متماسكة ومتلاحمة وقادرة على مواجهة مختلف التحديات المحلية والعالمية.

عماد العلي/ منيرة السميطي


شاهد أيضاً