أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي عن إطلاق النسخة الجديدة لمجلس الشباب في الدائرة وذلك بهدف إحداث تغيير نوعي في آلية عمل المجلس من خلال اعتماده أسلوب الشركات الناشئة الريادية. وجاء ذلك خلال جلسة تفاعلية انعقدت تحت شعار “رؤى شبابية” بحضور سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.
وتتماشى هذه الخطوة الاستراتيجية مع توجيهات القيادة الرشيدة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”: “أن المستقبل أمانة بيد الشباب، وأن الشباب الإماراتي هم رهاننا للمستقبل المشرق لدولة الإمارات وتحقيق رؤيتها بالتميز والريادة عالمياً”.
وقال سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي: “يمتلك الشباب طاقة متجددة وأفكاراً مبتكرة قادرة على إحداث تغيير جذري في مختلف المجالات، فهُم قوة دافعة للابتكار والتغيير. ونسعى في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، من خلال إطلاق مجلس الشباب بنسخته الجديدة، إلى تمكين الشباب وتوجيههم ليكونوا روّاد المستقبل ومحرّكاً لتحقيق رؤية دبي الطموحة. ونؤكّد التزامنا بتطوير القدرات الشابة وتعزيز التواصل والشراكات مع هذه الشريحة الهامة انطلاقاً من التزامنا بدعم الرؤى المستقبلية لإمارة دبي بمواهب مبتكرة وعقول متميزة وخبرات تنافسية عالمياً”.
وقال عمر الأنصاري، رئيس مجلس الشباب، في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي: “يأتي إطلاق مجلس الشباب بنسخته الجديدة تماشياً مع حرصنا على تلبية احتياجات الشباب المتغيرة وتمكينهم وتوجيههم نحو تحقيق كامل إمكاناتهم. وتمثل هذه الخطوة استثماراً في مستقبل أفضل لهم من خلال خلق نموذج جديد وبيئة محفزة على الإبداع والتميز وتوفير الفرص للنمو والتطور والابتكار وصولاً إلى تحقيق الريادة”.
وستركز مشاريع مجلس الشباب الجديد على دعم المواهب الشابة في دبي وإشراكها في رسم خارطة الموارد البشرية في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى الاستعانة برؤى الشباب وأفكارهم المبتكرة لتطوير منظومة رأس المال البشري في القطاع العام.
وتعتمد آلية عمل المجلس الجديد على أربعة مساراتٍ وهي: مسار الشراكات؛ ومسار تنمية القدرات؛ ومسار الذكاء الاصطناعي؛ ومسار جودة الحياة. وتهدف هذه المسارات إلى تعزيز جهود الدائرة من خلال تحسين قنوات الاتصال الاستراتيجي بين مختلف مجالس الشباب، وتمكين الكوادر البشرية الشبابية من تنمية قدراتها لتحقيق طموحاتها، وتسخير التقنيات الحديثة وابتكارات الذكاء الاصطناعي لدعم وتنفيذ الأفكار المبدعة والخلَّاقة، مع التركيز على البرامج والمبادرات الكفيلة بدعم الصحة النفسية والبدنية والتوعية المالية.
يُشار إلى أنَّ الفريق الإداري، بقيادة سعادة المدير العام للدائرة ورئيس مجلس الشباب، سيتولى مسؤولية إبداع وتأصيل منظومة العمل الجديدة، ودعم وتوجيه جميع المسارات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، استمراراً لنهج دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي القائم على رفد المورد البشري، لاسيما جيل الشباب، بكافة سبل التمكين وتنفيذ المشاريع والبرامج الرامية إلى تنمية مهاراتهم القيادية والتقنية تماشياً مع مستهدفات رؤية مئوية الإمارات 2071 على صعيد تمكين الشباب الإماراتي.