خليفة بن محمد: التطوع المتنوع نبض التغيير وتقوية نسيج المجتمع

شبكة أخبار الإمارات ENN

أكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، رئيس فريق أبوظبي التطوعي، الرئيس الفخري لفريق فزعة التطوعي، أن التطوع المتنوع هو نبض التغيير وتقوية نسيج المجتمع وسد الفجوة بين الأجيال.

وقال احتفالاً باليوم الدولي للمتطوعين الذي يصادف الخامس من ديسمبر كل عام: إن الجهود الإماراتية في مجال التطوع تحظى بالتنوع المجتمعي الوفير، والذي يسهم في رفد خطط وأهداف التنمية المستدامة.

لافتاً في هذا الصدد إلى ما يزيد عن 9 آلاف متطوّع، عضو فعّال ومُسجّل بالفرق الذي يتولّى رئاستها بأبوظبي، والذي يحرصون على التعاون والإقبال الفوري على المشاركة في المناشط المجتمعية المختلفة بالدولة.. داعياً الجميع إلى التطوع وانتهاز الفرصة لرد الجميل لهذا الوطن المعطاء.

كما أعرب عن فخره لما تقدمه دولة الإمارات من نموذج حضاري إنساني فريد في مجال التطوع، وتوفير الأُطر التشريعية المتكاملة لبناء ثقافة تصنع القرار التعاوني الحاضن للتصدّي للتحديات المشتركة، ووضح الحلول المبتكرة لتلبية احتياجات المجتمع.

وبيّن أن الإمارات بقيادتها الرشيدة ومؤسساتها المتخصصة، ساهمت في خلق فرص مرنة وشاملة للتطوع، وأحدثت الأثر الإيجابي في المجتمع المتماسك، المحافظ على الموروث الثقافي، مما ساهم في تعزيز جودة حياة الأفراد، وضمان استدامة المشاركة الفعّالة في العمل التطوعي.

وأشار في هذا الإطار إلى أهمية شِعار الأمم المتحدة لهذا العام تحت عنوان “التطوع المتنوع يقوي المجتمعات” حيث يعكس جوهر التطوع، ومجموعة الأهداف السامية التي تسهم في ترسيخ ثقافة التطوع المتنوع، وإعداد جيل قوي من شأنه الارتقاء بمكانة المجتمع والإنسان.

وعبّر عن بالغ تقديره للمتطوعين على دورهم المُعزز في تحقيق الأهداف المجتمعية، والمشاركة التطوعية والتواجد الميداني في الفعاليات المحلية والأحداث الدولية التي تنظمها الإمارات، انطلاقاً من إيمانهم العميق بأهمية دورهم الحيوي كمصدر إلهام مجتمعي نتطلّع من خلاله إلى العالمية والمستقبل والريادة.

شاهد أيضاً