في مبادرة تجسد روح العطاء خلال شهر رمضان المبارك، تواصل مبادرة “خطوة حياة” ضمن “رمضان في دبي” تحقيق أثرها المجتمعي، حيث شهدت منذ انطلاقها مشاركة واسعة من أكثر من 290 متسابقًا من مختلف الأحياء السكنية (الفرجان)، الذين قطعوا معًا أكثر من 11 مليون خطوة خلال أسبوع واحد من إعلان المبادرة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار تنافسي هادف لتحويل الجهد البدني إلى دعم ملموس للفئات المحتاجة وأصحاب الهمم، حيث تم تخصيص ريع هذا العام لدعم “وقف الأب”، الذي يعكس القيم الراسخة في المجتمع الإماراتي، ويعزز مفهوم العطاء المستدام من خلال توجيه الجهود الفردية لصالح الفئات الأكثر احتياجًا.
وقد شهدت المبادرة مشاركة 10 أحياء سكنية، حيث تفاعل المتسابقون بروح تنافسية إيجابية لتحويل خطواتهم إلى مساهمات فعلية تخدم المستحقين، بفضل دعم الجهات الخيرية الشريكة.
وأكدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي دورها المحوري في دعم المبادرات المجتمعية التي تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة، من خلال ترسيخ ثقافة العطاء وتحفيز المجتمع على المشاركة الفاعلة في الأعمال الخيرية بأساليب مبتكرة ومستدامة.
وفي هذا السياق، صرّح أحمد فيصل الجناحي، مسؤول الفعاليات الخيرية في رمضان في دبي، قائلاً: “الإقبال الكبير على مبادرة ’خطوة حياة‘ يعكس وعي المجتمع بأهمية العطاء بطرق حديثة ومؤثرة، حيث يدمج هذا التحدي بين النشاط البدني والعمل الخيري ليُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المحتاجين” وأضاف الجناحي : “وما يميز هذه المبادرة هو ارتباطها بـ ’وقف الأب‘، الذي يجسد معاني البر والتكافل، ويجعل من كل خطوة مساهمة في عمل خيري مستدام.”