اختتمت شرطة دبي، ممثلة بإدارة أمن المتفجرات، بالتعاون مع البحرية الملكية البريطانية، دورة تدريبية مُتقدمة للتعامل مع الأجسام المُشتبه بها تحت الماء، استمرت لمدة أسبوعين، ركزت على تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال تأمين المسطحات المائية والواجهات البحرية والتعامل مع المخاطر.
وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية الاستراتيجية بهدف تعزيز القدرات الأمنية، وتطبيق أفضل الممارسات في مجال أمن المنشآت المائية، وتحقيق أعلى مستويات الجاهزية والاستعداد لمواجهة التحديات البحرية الأمنية.
وشهد حفل التخريج سعادة اللواء علي عبدالله الغيثي مساعد القائد العام لشؤون العمليات، وسعادة اللواء راشد الفلاسي مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة، والعميد مصبح الغفلي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ بالوكالة، والعميد حسن سهيل، مدير مركز شرطة الموانئ، والعقيد خبير خليفة حسن عيسى مدير إدارة أمن المتفجرات، والرائد مهندس حميد سلطان دلموك السويدي، نائب مدير إدارة أمن المتفجرات بالوكالة، إلى جانب المشاركين من البحرية الملكية البريطانية.
واختتم التدريب بتنفيذ سيناريو ميداني مُتقدم على متن الباخرة كوين اليزابيث في ميناء راشد، حيث تم تنفيذ عمليات تفتيش وتأمين بحرية بمشاركة غواصين وفق الأساليب المعتمدة، وقد استفاد من هذه الدورة 12 مُختصاً في مجال إبطال المتفجرات ممن اكتسبوا خبرات متقدمة تعزز قدرتهم على الاستجابة السريعة والتعامل الاحترافي مع المخاطر البحرية، بما يضمن حماية المنشآت المائية الحيوية وتعزيز أمن الموانئ.
وخضع المشاركون في الدورة لتدريبات عملية حول استراتيجيات تأمين المسطحات المائية، وطرق التعامل مع التحديات البحرية الأمنية، وتقنيات الكشف عن الأجسام المشبوهة تحت الماء ومعالجتها، باستخدام أحدث المعدات والتكنولوجيا المتطورة.
وأكد العميد مصبح الغفلي أن هذه الدورة تعكس التزام شرطة دبي برفع مستوى الجاهزية الأمنية، وتطوير مهارات الفرق التخصصية وفق أعلى المعايير العالمية، مُشيداً بالتعاون المشترك مع مركز شرطة الموانئ والبحرية الملكية البريطانية، والذي يُسهم في تعزيز أمن الموانئ والواجهات البحرية، ورفع كفاءة الكوادر الأمنية في مواجهة التحديات الميدانية بكفاءة واحترافية.