قال سعادة الدكتور والخبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية “إن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة، مدرسة متكاملة من الحكمة والقيادة والعطاء، جعل إمارة الفجيرة نموذجاً عالمياً يحتذى به في التطور والتقدم والازدهار، فسموه قائد فذ، وصانع إنجازات، يعمل بكل جهد من أجل دفع عجلة التنمية المستدامة للدولة، وتوفير سبل العيش الكريم لأبناء شعبه”.
وأضاف: “إن مرور 50 عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم في الفجيرة مناسبة وطنية عظيمة في مسيرة دولة الإمارات، وإمارة الفجيرة، ويحكي تاريخاً حافلاً بالبذل والعطاء والمسؤولية، ويسطر سجلاً وطنياً مليئاً بالإنجازات المحلية والعالمية التي أسهمت في تعزيز مكانة دولة الإمارات على خريطة الدول المتقدمة في العالم”.
وأوضح الظنحاني أن إمارة الفجيرة، على مدى 50 عاماً، شهدت نهضة واسعة شملت جميع مناحي الحياة، وتعبر عن انعكاس جلي لحكمة ورؤى صاحب السمو حاكم الفجيرة في الاهتمام بأسباب التطوير والتي ترتكز بشكل أساس على التعليم وبناء المؤسسات التعليمية والاهتمام بالأجيال وتسليحهم بالعلوم والمهارات والقيم ليسهموا في تنمية مجتمعهم ومواصلة الإنجازات لإمارتهم ووطنهم وأمتهم.
وأشار الظنحاني إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي للفنون الإنسانية والثقافة، وإيمان سموه العميق بأهميتها في تطور المجتمع ونهضته، فقد تميزت الفجيرة بمبادراتها المتميزة التي تعزز مكانة الفن باعتباره القيمة الجامعة والمشتركة لشعوب الأرض، وخدمة الثقافة كركيزة من ركائز التطور الإنساني ورفع وعي المجتمعات المتقدمة، وقد انطلقت الكثير من المشاريع الثقافية والفنية الدولية في الفجيرة بدعم ورعاية سموه، أبرزها مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما الذي يعد أحد أبرز المهرجانات المسرحية على المستوى الدولي، بالإضافة إلى إطلاق جوائز الإبداع العربية، والمسابقات الثقافية، وتأسيس الجهات الراعية للثقافة والفن كهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، وبيت الفلسفة وغيرها لتقدم إمارة الفجيرة إلى العالم وجهها الحضاري الأصيل، وكنوزها الفكرية والفنية الخلاقة، التي جمعت جذور العالم على أرضها بفضل رؤية صاحب السمو حاكم الفجيرة.
وقال “في هذه الذكرى الغالية على قلوب أهل الإمارة العريقة جميعاً، نقول: شكراً والدنا صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، حفظك الله، نسأل الله لك العمر المديد بموفور الصحة والعافية والسعادة”.