الشارقة في 14 أغسطس /وام/ دعت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) سكان الإمارة وزوارها إلى الاستمتاع بالأجواء الصيفية النابضة بالحيوية في عدد من أبرز الوجهات المائية والشاطئية التابعة لها، وذلك في إطار حملة موسمية تُقام تحت شعار “الصيف حياة”، وتستمر حتى 28 سبتمبر 2025.
وتهدف الحملة إلى تعزيز التفاعل المجتمعي والسياحي في أربع وجهات رئيسية هي: شاطئ الحيرة، شاطئ خورفكان، واجهة المجاز المائية، ومنطقة القصاء ، وتشمل الحملة عروضاً ترويجية خاصة، وفعاليات ترفيهية وتفاعلية، وعروضاً فنية، إلى جانب برنامج “تسوق واربح” الذي يمنح الزوار فرصاً للفوز بجوائز مميزة.
وأكدت شيخة محمد الشامسي، مدير أول التسويق في “شروق”، أن الحملة تندرج ضمن استراتيجية الهيئة لتقديم تجارب نوعية تسهم في تعزيز مكانة الشارقة كوجهة سياحية متكاملة على مدار العام، مشيرة إلى أن الوجهات الشاطئية التابعة لـ “شروق” أصبحت نقاط جذب رئيسية، تجمع بين الترفيه والثقافة والمجتمع.
وقالت الشامسي: “تسعى شروق من خلال هذه الحملة إلى تقديم تجارب متجددة تضيف بعداً جديداً للوجهات التي اعتاد الناس زيارتها، وتعكس في الوقت ذاته رؤية الهيئة في تطوير مشاريع مستدامة تلبي احتياجات الزوار وتعزز من جودة الحياة في الإمارة”.
ويتميز شاطئ الحيرة، الممتد على طول 3.5 كيلومتر في الساحل الشمالي لمدينة الشارقة، بتصميمه العصري ومساحاته المفتوحة ومساراته المخصصة للدراجات، بالإضافة إلى 13 مطعماً ومقهىً، ما يجعله وجهة شبابية مفضلة ، وقد تم تزيينه خلال الحملة بعناصر تفاعلية مثل لافتات LED وأرضيات فنية ومساحات تصوير مبتكرة.
أما شاطئ خورفكان، المحاط بجبال الحجر والمطل على خليج عُمان، فيوفر بيئة طبيعية غنية تجذب العائلات والمغامرين على حد سواء، مع وجود أكثر من 21 مطعماً ومقهى، ومرافق للرياضات المائية، ومسارات مشاة مظللة، وتم تعزيز الموقع بعناصر فنية ومنصات تصوير جذابة.
وتعد واجهة المجاز المائية وجهة مجتمعية مفضلة للعائلات والمستكشفين الحضريين، وتضم مساحات خضراء واسعة، ونوافير موسيقية، و19 مطعماً، وتم إثراء المكان بعناصر فنية تفاعلية تُشجع الزوار على المشاركة وتوثيق تجربتهم.
كما تمثل القصباء مساحة ثقافية وفنية متميزة، تشتهر بمعالمها المعمارية ومسارحها وممراتها المائية، وقد شهدت خلال الحملة إضافات مبتكرة تشمل جدران الرموز التعبيرية، ولافتات الوسوم (الهاشتاغ)، ومواقع التقاط صور مدعومة بالواقع المعزز، مما يحول زيارات الزوار إلى تجارب تفاعلية قابلة للمشاركة.